كتب – ممدوح الشنهوري*
في إنحياز واضح الي إسرائيل ، بدلا من التعامل بحكمة من قِبل الرئيس الامريكي “جون بايدن” تجاه القضية الفلسطينية، والذي يعلم العالم كله بما فيهم امريكا ورئيسها مدي الإستفزازات والإنتهاكات الإسرائيلية التي تقوم بها إسرائيل علي مدار عشرات السنين تجاه الشعب الفلسطيني ومقدسانة.
قررت إمريكا إرسال حاملة الطائرات الامريكية ” جيرالد ” في خطوة إستفزازية قد تأجج منطقة الأوسط بكاملها بحرب عالمية ثالثة، ان إستمر تدخل إمريكا السافر بنوع من العنصرية في مساندة إسرائيل علي حساب الفلسطينيين، وعدم وضع حل عادل للقضية الفلسطينية، والتي هي السبب الحقيقي للتوتر في المنطقة منذ عام 1948.
وعلى الأمريكيين أن يدركوا ن قضية فلسطين ليست قضية دولة بمفردها تستطيع ان تنفرد بها مثلما حدث في العراق ، ولكنه قضية العرب والمسلمين جميعا وليس معني إنشغال الدول العربية الاسلامية في قضايها الداخلية، انهم وقت الجد سيقفون صفا واحدا لان فلسطين تضم اولى القبلتين وثالث الحرمين . وسيضحون بكل غالي وثمين حتي ابنائهم .
وقد يكون صمتهم الأن هو مجرد بركان تحت الرماد، ومتي إنفجر، سيتوحدون علي قلب رجل واحد مهما كلفهم الأمر من عزيز وغالي سيضحون بها إذا لزم الأمر، في سبيل الأقصي.
ولتعلم أن الشعوب العربية ضاقت بظلم الغرب ذراعا، وكيله بمكيالين في كل قضايا الشرق الأوسط علي حساب وجود طفلها المدلل ” إسرائيل” في الشرق الأوسط بخلاف ما خلفته علي مدار عقود طويلة من الزمن من خراب في أغلب الدول العربية بالحروب الوهمية التي دمرت شعوب ك العراق وغيرها من دول المنطقة، ما زال أثراها باقي حتي الان داخل هذه الدول من تناحر قبلي وعشائرها، مخلفا وراءه بٌحور من الدماء والعنصرية القبلية بين أبناء الشعب الواحد.
*عضو المنظمة المصرية والدولية لحقوق الإنسان