أراء وقراءات

انا ونفسى

بقلم: عزه السيد

 

هل حاولت مره أن تسأل نفسك ماذا تريدين ؟؟..وكان الرد منها لا اعلم

هل حاولت مره ان تجرى حوارآ مع نفسك وتخبرها انك تشفق عليها مما تعانيه وكانت اجابتها ان لا احد يعلم ما بى ولا ما اعانيه فوفر شفقتك انها لا تلزمنى.

عندما تحاول ان تتقرب من شخص ما تفكرالف مره ومره فى الشئ الذي يفضله الشئ الذي يربحه الشئ الذى يساعد على القرب منه وتحاول جاهدآ ان تفعله

هذا شئ سهل للغاية لاكن الاصعب هو ان تحاول التقرب الى نفسك.

ستتفاجئ وتنصدم بانك لا تعرفها ولا تعرف ماذا تريد وهذا ليس عجز منك اوانها مستعصيه فى توضيح ما تريد بل الحقيقه ان ما تريده لا يمكن الحصول عليه وهو الهدؤ والاستقرار النفسى وكل ماحولها يحاربها ويمنعها من الوصول اليه.

إن وصلت الى هذه المرحلة فاعلم ان لك نفس شفافه نقيه تعجز عن مقاومة الزيف الذى يحيط بها انها حتى تعجز ان تتنفس وتخرج ما بداخلها لتعلمه انت وتحاول تحقيقه.

يوجد تنفس صناعى وتوجد بسمه مصطنعه لاكن لا يوجد احساس مصطنع واعلم جيدآ انك إن وجدته فأنت تعيش فى زماننا هذا ونصيحتى لك ابتعد اهرب واترك نفسك فيما هى فيه فالله وحده يعلم ما بهاولن تنفعها شفقة منك او من غيرك.

من المؤكد انك تتسائل هل هناك فرق بينى وبين نفسى ؟

اقول لك نعم فإن كنت رأفت بها من البدايه وتفهمتها جيدا لأستطعت ان تكون لها ملجأ وترحمها مما تعانيه الأن.لقد مات كل امل لها وهى تحيا فى زمن اكثر ما فيه غش اكثر ما فيه النفاق اكثر ما فيه الخداع.

هذا ليس يأس بل هوه تقرير لواقع نعيشه

رحماك ربى كيف وصل بنا الامر الى هذا الحد الى العجز عن فهم انفسنا

هل هذا عجز فينا نحن ام فى زماننا ام هذا وذاك

لقد حاولت جاهده ان اتصالح معها بشتى الطرق لاكن كل ما يحيط بى يقف امامى ويمنعنى ان انجح فى تحقيق هذا الهدف ويجعلنى اشعر لا التعبير الاصح هو يجعلنى لا اشعر .

وعلمت وقتها ان لاااا امل

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.