احدث الاخبار
انتحار ضابط إسرائيلي بارز يكشف تفاقم الأزمة النفسية متفاقمة داخل جيش الإحتلال
كتب – محمد السيد راشد
في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، تتصاعد مؤشرات الانهيار النفسي بين صفوف الجنود، لتبلغ ذروتها بانتحار ضابط بارز في سلاح الجو، وفق ما كشفته صحيفة “هآرتس”. هذه الحادثة ليست فردية، بل تأتي ضمن سلسلة من محاولات الانتحار التي تعكس أزمة عميقة داخل الجيش الإسرائيلي، وتطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المؤسسة العسكرية للتعامل مع تبعات الحرب النفسية.
ضابط يطالب بوقف الحرب وينهي حياته
- الضابط المنتحر يُعد من أقدم مشغّلي الطائرات المسيّرة في الجيش الإسرائيلي.
- أقدم على الانتحار قبل عدة أشهر، بعد أن صرّح لأصدقائه: “يجب إيقاف الحرب، فلتداعياتها أبعاد لا نفهمها بعد.”
- الرقابة العسكرية الإسرائيلية لا تزال تحظر نشر هويته حتى الآن.
تصاعد ظاهرة الانتحار في الجيش الإسرائيلي
- بين يناير 2024 ويونيو 2025، 279 جنديًا حاولوا الانتحار، أي أن مقابل كل جندي أنهى حياته هناك سبعة آخرون حاولوا ذلك.
- منذ عام 2017 وحتى يوليو 2025، انتحر 124 جنديًا، منهم:
- 68% من جنود الخدمة الإلزامية
- 21% من جنود الاحتياط
- 11% من الخدمة الدائمة
اضطراب ما بعد الصدمة يضرب الجنود
- مشغلو الطائرات المسيّرة يعانون من صراع أخلاقي رغم بعدهم الجغرافي عن ساحة القتال.
- أحدهم صرّح: “أطلقت النار على هدف تبيّن لاحقًا أنه طفلان… كنت أؤمن بما نفعله، لكني خرجت من الخدمة محطمًا.”
دعوات للتدخل النفسي العاجل
- رئيس الأركان إيال زامير دعا الضباط إلى اليقظة ورصد الحالات المعرضة للخطر وتقديم الدعم النفسي.
- القناة الإسرائيلية “كان” وصفت الأرقام بأنها مؤشر خطير يستدعي تكثيف الرقابة النفسية داخل الجيش.
