كتب/محمد السعيد
وسط تفشي فيروس كورونا والاحتياجات ضد العنصرية تواجة الولايات المتحدة الأمريكية أزمة جديدة لم تكن في الحسبان حيث انتشر نوع من الضفادع الكبيرة السامة يعرف “بضفدع القصب ” جنوبي ولاية فلوريدا
ويعرف أن هذا النوع من الضفادع يعيش عادة في امريكا الجنوبية واجزاء من ولاية تكساس واستراليا غير أن الأمطار الغزيرة التي تشهدها فلوريدا مؤخراً ساهمت فى تكاثر هذا النوع من الضفادع
حيث أن لدي ضفدع القصب جلدا مغطي بالغدد والبثور الي 20 سنتيمتر احيانا علما أن الإناث اكبر حجماً من الذكور وتتعدد ألوانها بين الرمادي أو الأصفر أو البني الغامق أو المخضر ولديها عدد سامة في الجلد أو الظهر وخلف العينين تجعل منها تهديدا قاتلاً للحيوانات الاليفه.
وتتكاثر هذه الحيوانات بغزارة حيث تضع الإناث ما بين 8 الف و25 ألف بيضه في المرة الواحدة على شكل سلاسل هلامية يصل طولها أحيان الي 20 متراً.
وأكد الأستاذ المساعد في جامعة فلوريدا المتخصص في إدارة الآفات الحضرية ويليام كيرن أنه طالما أن هناك مياها غزيرة سوف تتكاثر هذه الضفادع”.
واضاف أيضا “عندما تشعر هذه الضفادع بالخطر تفرز سمها الذي بإمكانه قتل اي حيوان يحاول التهامها أو عضها أو لعبها علما أن هذا السم يمكن أن يقتل الإنسان
وتصنف “ضفادع القصب ” كافة خطيرة في أكثر من دولة وتشكل تهديدا خطيرا على الكائنات الحية الأخرى لدرجة أن لجنة فلوريدا للاسماك والحياة البرية توصي بقتلها.