كتبت/ايمان البلطي
انطلقت اليوم ٣٠ أكتوبر ٢٠١٩ فعاليات المؤتمر العلمي التاسع الدولى الرابع لكلية التربية جامعة المنوفية والمقام فى الفترة من ٣٠و٣١اكتوبر حول “التربية الخلقية في المجتمعات العربية بين الواقع والمأمول” وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والأستاذ الدكتور صبحى شرف عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر والأستاذ الدكتور عز الدين عمر موسي عميد مركز أخلاقيات التعليم والبحث العلمي بجامعة نايف بالمملكة العربية السعودية
الإصطناعى ومايواجه العالم من تحديات أخلاقية وماأفرزته هذه الثورة من مشكلات خلقية متعددة ودور المؤسسات التعليمية لمواجهة هذه التحديات.
وحاضر فى الندوة أيضا الدكتور جمال الدهشان أستاذ أصول التربية عميد الكلية الأسبق والدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب والمستشار الاعلامى لرئيس جامعة المنوفية والدكتور طارق محمد سليمان رئيس قسم البحث واللقاءات العلمية بمركز أخلاقيات التعليم بجامعة نايف والأستاذ الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والاستاذةالدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وإشراف والاستاذةالدكتورة فتيحة بطبيخ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والاستاذةالدكتورة ناهد غنيم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث و الدكتور محمود فوزى بدوى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقررون المؤتمر والدكتورة هبة الغتمي مدير مركز تعليم الكبار والدكتورة دعاء الشاعر أمينا المؤتمر والأستاذ الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية الأسبق والأستاذ الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة الأسبق وعمداء كليات التربية بالجامعات المختلفة والمشاركين بالابحاث من دول السعودية والجزائر والكويت ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعونة.
افتتح الدكتور مبارك المؤتمر بصفته ممثلا لأمين عام اتحاد الجامعات الإسلامية وعضو المكتب التنفيذى للاتحاد وعضو مجلس إدارة مركز أخلاقيات التعليم والبحث العلمى بجامعة نايف العربية مشيرا إلى أن موضوع الندوة يدور حول أخلاقيات البحث العلمى والذى يرتبط بصورة كبيرة بقضية المؤتمر لذا توجب أن تنعقد الندوة ضمن فعاليات المؤتمر مؤكدا على أهمية أهداف الندوة وماتضمه من محاور متتعددة عن أخلاقيات البحث العلمى فى عصر الثورة الصناعية والذكاء الإصطناعى ومايواجه العالم من تحديات أخلاقية وماأفرزته هذه الثورة من مشكلات خلقية متعددة ودور المؤسسات التعليمية لمواجهة هذه التحديات .
قال مبارك ان المؤتمر يناقش قضية العصر والتى تعتبر من أخطر المشاكل التى تواجه المجتمع فالتربية الخلقية هى أهم مجالات بناء الإنسان وتكوينه منذ صغره وعلينا جميعا عبء كبير تجاه إعداد الطالب خلقيا قبل تعليميا وعلى كليات التربية العبء الأكبر لأنها مسئولة عن إعداد المعلم الذى يقوم بدوره تجاه تلاميذه.
وحذر مبارك من التغيرات التى أحدثتها الثورة التكنولوجية والاستخدام المفرط السئ لها والحرب الجديدة التى تواجه المجتمعات العربية وتستهدف الفكر والأخلاق والمشكلات الخلقية فى مختلف المؤسسات وتأثير شبكات التواصل الاجتماعى والانفتاح على العالم الخارجى ومن هذا المنطلق تأتى فعاليات هذا المؤتمر الهام ليس ليلقى الضوء فقط على المشكلة ولكن للبحث عن حلول تطبيقية قابلة للتنفيذ لمواجهة هذا الخطر الكبير ورصد حقيقى للواقع والتحديات فى المجتمعات العربية وتحقيق دور المؤسسات التعليمية والتربوية فى تنمية الأخلاق، متمنيا النجاح لفعاليات المؤتمر وتحقيق أهدافه المنشودة.
وأثنى القاصد بجهود كلية التربية ونشاطها الدائم وانتظامها في انعقاد المؤتمر كل عام واختيار موضوع المؤتمر فهو موضوع الساعة وتحدث القاصد عن دور الانترنت وأثره علي سلوك وأخلاقيات الأفراد في الشارع العربي ودور المعلم في ترسيخ القيم والاخلاقيات متمنيا أن يخرج هذا المؤتمر بالعديد من التوصيات لحل هذه الظاهرة.
ومن جانبه أكد الدكتور عز الدين علي أهمية مجالات التربية الخلقية حيث تعتبر من أهم مجالات بناء الإنسان وتكوينه خلال مراحل عمره المختلفة وتتقاسم مسؤلية التربية الخلقية في كل المؤسسات التربوية من الأسرة والمدرسة والإعلام والمؤسسات الدينية والاجتماعية والثقافية.
كما أكد عميد التربية علي أهمية انعقاد المؤتمر بصفة دورية ومستمرة حيث يتناول كل عام قضية اجتماعية مختلفة تهم المجتمع العربي فهذا المؤتمر يتناول الأزمة الأخلاقية فالعالم يشهد جملة من التغيرات والمستحدثات علي كل الأصعدة التي لحقت بكثير من مظاهر الإنحلال الخلقي في كل جوانب الحياة نتيجة الثورات الصناعية الرابعة.
كما تحدث عن دور التربية الخلقية في الفلسفات الاجتماعية والتربوية واخلاقيات البحث العلمي وطرق وأساليب التعليم والتدريس وتربية الاخلاق لدى المتعلمين .
وأوضحت الدكتورة ناهد غنيم أن كل الرسائل السماوية تدعو إلى الأخلاق فالأخلاق غاية والهدف الأسمى التي يجب أن نسعي إليه جميعا، والتحديات التي يشهدها العالم يترتب عليها الكثير من المشكلات الأخلاقية فكل المؤسسات مسؤلة عن التربية الخلقية وفي هذا المؤتمر نتعرف على أثر الإنترنت على التربية الخلقية وكيفية تفعيل الدور من خلال المؤتمر والهدف إلى الخروج بتوصيات إجرائية حتي نتمكن من تأهيل أبنائنا ومعلمينا أيضا.
واختتم الافتتاح بتسليم دروع المؤتمر لرئيس الجامعة ونائباه وضيوف المؤتمر