انطلاق مؤتمر القبائل العربية والعائلات المصرية والليبية

كتب. إبراهيم عوف 

تعقد منظمة الوحدة العربية الأفريقية مؤتمر القبائل العربية والعائلات المصرية والليبية سبتمبر المقبل على أرض مصر ، ويعقد المؤتمر تحت عنوان رؤية الدولة المصرية 2030 للرئيس عبد الفتاح السيسي ، ومن المقرر أن يحضر المؤتمر كبار الشخصيات المصرية والليبية ، ورجال الأعمال ، والمجتمع المدني ، وكبار الإعلاميين والصحفيين والكتاب والمثقفين العرب ، والشخصيات العامة والفنانيين.

ويناقش المؤتمر 6 محاور ، المحور الأول 1- يتحدث عن دور المجتمع المصري في القضاء على الفكر الإرهابي .
2- فتح حوار مجتمعي لمناقشة قضايا القبائل العربية ودورها في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي.
3- مبايعة رئيس الجمهورية للوقوف معه في صف واحد للقضاء على الأفكار الإرهابية.
4- تكريم محافظ مرسي مطروح على دورة الفعال في الحفاظ على السلم والأمن.
5- تكريم قيادات الشرطة والجيش لما يقدمونه من مجهودات عظيمة للحفاظ على أمن الوطن.
6- تكريم بعض العمد ومشايخ القبائل العربية المصرية والليبية.

ومن جهته أكد د هيثم غنيم أستاذ القانون الدولي العام بكلية الحقوق بجامعة بورسعيد ورئيس منظمة الوحدة العربيه الأفريقية بباريس ومصر والأردن ، أن المؤتمر يهدف إلى دعوة وتحفيز جميع المجتمع المصري والليبي للقضاء على الفكر الإرهابي ، ومخاطبة الشباب للحث على الانتماء للوطن ، ودعوة الشخصيات العامة سواء من منظمات أو أحزاب للوقوف مع الرئيس في المرحلة القادمة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

ومن جانبه أكد د طلال مشلح الأمين العام لمنظمة الوحدة العربية الأفريقية على شكره وامتنانه لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي السلام في العالم ، وداعم المستثمرين ، مؤكدا أن مصر قامت بتذليل كافة الإجراءات والعقابات والتحديات أمام المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار في مصر ، مشيرا إلى أن فرص الاستثمار في مصر كبيره وفي مجالات عده ، مؤكدا أن مصر استطاعت الوقوف أمام الإرهاب والفكر المتطرف وحققت معادلة الأمن والامان والبناء ، لافتا إلى أن الجمهورية الجديدة ومصر الجديدة بنيت بسواعد أبنائها الأبطال وبتوجيهات ورؤية سعادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسس الجمهورية الجديدة.

وأضاف مشلح أن مؤتمر القبائل العربية المصرية الليبية يهدف إلى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ورؤيته في القضاء على الإرهاب والفكر المتطرف ، ومخاطبة الشباب للحث على الانتماء للوطن ، والوقوف مع الدولة المصرية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.