بقلم الدكتور /محمد النجار
إستيقظ سكان مقاطعة (اكينسك) شمال روسيا على أصوات انفجارات رهيبة ، وهرعوا تجاه الأصوات فوجدوا ألسنة الدخان واللهب غير الطبيعية ، وكذبت عليهم السلطات الروسية قائلة بأنه انفجار عادي ناتج عن انفجار تجربة صاروخ ، إلا أن الاحداث تطورت وانتشرت الاشعاعات النووية لمئات الكيلومترات ، وانطلقت صفارات الانذار التي لاتنطلق الا عندما ينتشر الاشعاع واضطرت السلطات الروسية الكاذبة ان تؤمر بعدم خروج (100) الف من سكات تلك المناطق واضطرت للتوزيع عليهم بوتاسيوم ويود، والمعروف انه لايتم توزيعه الا في الكوارث النووية
ولازالت تخفي السلطات الروسية الكثير عن تلك الكارثة
ونشرت وكالة تاس اليوم الثلاثاء13-08-2019 أن الشركة النووية الروسية المملوكة للدولة قالت إن خمسة من العاملين فيها لقوا حتفهم في الانفجار. ونقلت عن المصدر الطبي القول إن المسعفين الذين أرسلوا إلى موسكو وقعوا تعهدا بألا يكشفوا عن أي معلومات عن الحادث.
..إن الحكومة الروسية كانت تحجب الاخبار الكارثية عن الشعب الروسي حتى أصبحت كارثة نووية خطيرة وهذه سيئات الإعلام المضلل والحكومات الفاشلة التي لا تعبأ بشعوبها ..
وربنا يستر في مفاعل الضبعة الذي تنشأه روسيا صاحبة الكوارث النووية ، ولا زلنا نتذكر كارثة تشيرنوبل القريبة الذي راح ضحيته الألاف من الشعب الروسي فضلا عن ملايين الاصابات التشويهية التي ستمتد مئات السنين. والشعب المصري بسيط ولا يتحمل مثل تلك الكوارث كما ان السلطات التي ستتولى هذا المفاعل لن تكون في مستوى روسيا صاحبة الكوارث الرهيبة ، فكيف سيكون الوضع في مصر ؟
نسأل الله السلامة