انهيار القطاع الصحي في غزة: كارثة إنسانية تتفاقم بفعل العدوان الإسرائيلي

مروان الهمص :الاحتلال الإسرائيلي دمر 75% من المنظومة الصحية
كتب – محرر الشئون العربية
كشف مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أن القطاع الصحي يتعرض لحرب إسرائيلية ممنهجة تشمل منع إدخال الأدوية، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية، ما أدى إلى تدمير 75% من البنية الصحية في القطاع.
وأشار الهمص إلى تصاعد العدوان على مستشفى كمال عدوان شمال غزة، بما في ذلك قتل واعتقال الأطباء وعائلاتهم، مما زاد من تفاقم الوضع الإنساني.

معاناة المرضى وأزمات صحية متفاقمة
- نقص الأدوية والمستلزمات: يعاني المرضى من نقص حاد في الأدوية الأساسية، بما فيها أدوية الأمراض المزمنة، ما تسبب في مضاعفات خطيرة وأودى بحياة العديد.
- الجفاف وسوء التغذية: تزايدت الحالات المرضية الناتجة عن الجوع وسوء التغذية، مما أودى بحياة الأطفال وكبار السن، في ظل ما وصفه الأطباء بحرب إبادة جماعية غير مسبوقة.
- تعطل المختبرات: شُح شديد في مستلزمات المختبرات والأجهزة الطبية، مع منع الاحتلال إدخال المعدات الضرورية لإجراء الفحوصات.
الوضع الإنساني الكارثي
أكدت تقارير أممية ودولية أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة ضد الفلسطينيين في غزة عبر عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية. وأدى هذا الحصار إلى مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، بالإضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية.
جرائم حرب وإبادة جماعية
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي جرائم إبادة جماعية في غزة. الحصيلة تشمل:
- 152 ألف شهيد وجريح: معظمهم من النساء والأطفال.
- 10 آلاف مفقود: في ظل دمار هائل للبنية التحتية.
- مجاعة وأوبئة: تفاقمت بفعل الحصار المستمر.
انتهاكات القانون الدولي
يتجاهل الاحتلال قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية التي تطالب بوقف الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
مطالبات بإنهاء العدوان
دعا الهمص إلى ضغط دولي على إسرائيل لوقف عدوانها وحصارها على غزة، بما يسمح للقطاع الصحي باستئناف تقديم خدماته المنقذة للحياة.