ان الاوان ناخد بتارنا
ودمع سايل علي الخدود،،
وقلب مقهور من الالم ،،،،،
علي اللي جاري واللي حاصل
في بلادنا علي الحدود،،،،
علي اللي صامد يحمي ارضه
ويحمي أهله ويفدي عرضه،،
علي اللي ملفوف بالعلم
وبدمه ضحي ومات شهيد
يوم بعد يوم غدر وخيانة
ارهاب جبان ،وراه جبان
ياريت يواجه،ياريته يظهر أو يبان
وفِي كل يوم كفن شهيد ورا شهيد
بدم بارد ،ومال حرام،،،،،،
بدل مايبنوا به المصانع،،،
ويشيدوا به المدارس والمرافق
ويعمروا به الصحاري والبيوت
بيهربوه ويخططوا لقتل الجنود
عقول مريضة، ونفوس بغيضة
أشكال غريبة، وافكار مريبة،،
ماكنتش أبدا شيم العروبة والجدود
مليانةحقد،،غل وخيانة،،،،،،،،
لافيها دين ولاضمير ولاامانة،
سلوكها دايما غدر وشماتة،،،
قتل وخراب علي الهوية،،،،،،
ودم سايل من غير مبرر،،،،،
وبكل قسوة ،،من غير حدود،
مفيش وراهم ،، ومين وراهم
الا الخيانة،،خسة وندالة،،،
وتشويه ديانة!!!!!!!!!!!!!!!
لوكانوا فعلا اتباع ديانة!!!
وإزاي يكون المرتزق والمغتصب
والقاتل المأجور من غير سبب
صاحب مباديء اورسالةاوديانة؟
دول مأجورين ،،،،وغدارين،،،
مدمرين كل المباديء ،،،،،،،
ومحطمين كل العهود،،،،،،،،
عاوزين مواجهة حاسمة وشاملة
بارادة صلبة تفل الحديد،،،،،،،
عاوزين تحالف ينهي الموءامرة
يمحي أثرهم من الوجود،،،،،،
ان الاوان ناخد بتارنا،،،،،،،،،،
وتار بطلنا وابنه الوليد،،،،،،،،،
هأقول وأكرر وأزيد واعيد،،،،،،
النصر لاح ده شييء أكيد
وده مش كلام ولااماني،،،
لكن وعود وكمان وعيد،،،،،
والغمة رايحة ،،،،،،،،،،،،،،
والنصرة جاية ومعاها فرحة
ويبقي دايما عيدنا الحقيقي
يوم ماانتصرنا وخدنا تارنا
وتار بلدنا،،،تار الشهيييييد
كلمات : السفير رضا الطايفي