اوباما يعترف بصعوبة دفع مفاوضات السلام في الشرق الأوسط قبل نهاية رئاسته
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما فجر الخميس 24 مارس 2016 إنه لا يتوقع حدوث نقلة في عملية السلام في الشرق الأوسط قبل أن يغادر منصبه وشدد على تأييده للحل القائم على دولتين يعيش فيهما الإسرائيليون في سلام جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين.
وأضاف في حديث إلى طلاب ومعلمين في الأرجنتين إنه يتوقع أن يستمر في العمل في سلام الشرق الأوسط بعد أن يغادر منصبه في يناير المقبل.
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بعد تقارير بأن إدارته تدرس تجديد المساعي في هذه القضية.
وأقر أوباما بأنه على الرغم من جهوده وجهود غيره إلا أن الصراع المستمر منذ عدة عقود لم يقترب من نهايته في فترة ولايته.
وقال “هذا أمر لم أتمكن من إنجازه.. لا يحدوني أمل بأن ذلك سيحدث خلال الشهور التسعة المقبلة. لقد مضى ستون عاما.. وذلك لن يحدث خلال الشهور التسعة المقبلة.”
وقال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق هذا الشهر إنه بعدما أخفقت إدارة أوباما في تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل فقد بدأت تبحث سبل المساعدة في الإبقاء على الاحتمالات الخاصة بالحل القائم على دولتين. وهو حل تتزايد مخاطر الإطاحة به.
وعلى الرغم من أن أوباما متشكك بشأن إحراز تقدم في وقت قريب إلا إنه أكد التزامه بهذه الرؤية.
وقال “كان هناك حديث عن حل قائم على دولة واحدة أو نوع من الحكومة المقسمة. هذا أمر يصعب عليّ تصور أن يكون مستقرا. توجد حالة عميقة من انعدام الثقة بين الشعبين حاليا.. وتلك المنطقة تشهد فوضى إلى درجة