ألقاب بعض أجداد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبب التسمية
كتبت أ.د. نادية حجازي نعمان
إسم الرسول هو :
محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
ولكن إليك معلومتان قد لا تعرفهما عن إسمين من أسماء جدود النبي صلى الله عليه وسلم.
جده هاشم :
هاشم هو لقب واسمه الحقيقي هو (عمرو بن عبد مناف) .
وكان سفيراً لقريش.
عندما كان في رحلة تجارية إلى الشام سمع بأن مكة بها مجاعة فحمل الإبل بالخبز الجاف وعندما وصل إلى مكة نحر الإبل وهشم الخبز ليصنع طعاماً لأهل مكة.
ومن يومها سمي هاشم لأنه هشم الخبز وصنع طعاماً للناس.
وفي رحلة من الرحلات وهو متجه إلى الشام مر بالمدينة (يثرب)
تزوج منها امرأة من بني النجار. وتركها بالمدينة مع أهلها ليأخذها في عودته إلى مكة. ولكنه توفي ودفن في غزة وقبره موجود إلى الآن. وولدت زوجته مولودا سمته (شيبة).
فإسمه هذا أيضاً هو لقب وليس إسم حقيقي.
إنه لقب لهذا الغلام الجميل (شيبة) إبن هاشم. كان وسيما و رآه أحد التجار في المدينة وعرف قصته . وعندما عاد إلى مكة ذهب إلى المطلب بن عبد مناف (أخو هاشم) وقال :
لو رأيت ابن أخيك شيبة لرأيت جمالاً وهيبة .
فما كان من المطلب إلا أن سافر إلى المدينة وعاد بابن أخيه شيبة خلفه على الناقة.
وعندما دخل إلى مكة وابن أخيه الوسيم خلفه ظن الناس أن المطلب ذهب واشترى عبدا وعاد به إلى مكة. وأخذوا يتعجبون قائلين:
أرأيتم عبد المطلب
أرأيتم عبد المطلب
وصار من يومها يعرف بعبد المطلب.
ومن الجمل المشهورة عن عبد المطلب جملة :
[ للبيت رب يحميه ]والمقصود بالبيت هو الكعبة
الثلاثاء 16 قبراير 2021