إذا أصر أحد على خذلاننا
أ.د.نادية حجازي نعمان
عن أماني ممدوح
٢٠٢١/٧/١٤
منهم من (يُصِرُّ)على خِذلانك معنويّاً وعملياً
احفظ عليك عزّتَك يا صديقي وابتعِد..فالإشارة واضحة ومنهُم من(يُصِرُّ)على خِذلانك معنويّاً ويقِف إلى جانِبِك عمليّاً…شريفٌ هو ونبيل ولكنّه لا يصلُح بعدها رفيقاً للعُمر..عامله بالعدل جزاء ما قدّم.
ومِنهُم من يخذُلُك عمليّاً ويدعمُك معنويّاً..وهذا يا إمّا قليل الحيلة يا إمّا بيّاع كلام وعواطف..فرّق بالمواقف السابقة ومنهُم من يدعمك معنويّاً وعمليّا وهو في فُسحةٍ من أمره..وهذا كالماء وقت الجفاف والظِلَ وقت القَيْظ…رزقٌ من الله.
ومنهم من يدعمك معنويّاً وعمليّا على الرغم من أنّه يغرق في بحر الهموم والمشاكل المستمرّة…وهذا..عليك بتقبيل يديه ورأسَه وتعضّ عليه بالنواجِذ ( كما أوصانا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) وتُكرِمَه حينما يُخرِجُك الله من مأزقك .. كرَم الفضل وليس العدل.