بأي ذنب قتل أطفال خان شيخون بأسلحة الدمار الشامل ؟!

كتبت : ياسمين يحيى
أعلن فريق تفتيش الأمم المتحدة الأربعاء 5 ابريل 2017أنهم قد جمعوا أدله تفيد باستخدام أسلحة كيماوية في الهجوم على بلدة خان شيخون شمالي سوريا الثلاثاء 4 ابريل 2017. وكشف الفريق عن مشاهدات باستخدام غاز اعصاب سام يؤثر بشدة على الأطفال ويسبب رغوه في أفواههم وانوفهم وتحويل اجسادهم إلى اللون الأزرق ،واحمرار وحكه في عيونهم .
وقالت المصادر الدولية أن الغاز السام ربما يكون قد قتلت المئات واصاب المئات بفقدان الوعي والهلوسه والاختناق والتشنجات العضليه . وبررت الحكومة السورية الهجوم قائلة ان الصواريخ أصاب مخزن للاسلحة الكيماوية مما ادى الى التسرب. بيتما حملت مصادر دولية جكومة بشار الاسد المسئولية.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، مع الأحداث الواقعة في أدلب اليوم، متسائلين عن غياب حقوق الإنسان وكل دعاة الانسانية عن مجزرة خان شيخون، عبر هاشتاج تصدر قائمة الأكثر تداولاً.
وقال نواف المويزري: ” أين حقوق الإنسان؟ وهم يشاهدون قتل الطفولة والبراءة بالغاز السام دون أن يحرك أحد ساكن اللهم كن لأهلنا في خان شيخون”.
وعلق عدنان البلوشي، قائلاً: ” الأطفال هم من بدأ الثورة في سوريا لذلك من الطبيعي أن يقتل بشار الأسد كل أطفال سوريا حتى يقضي على ثورتهم ” .
وتداول الرواد صورة طفل سوري قضي في مجزرة ” خان شيخون ” تدمي قلوب وكتبوا تحتها : ما ذنبي؟
بينما لم يتحرك القادة العرب والمسلمين استغل الارهابي نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل الحادث لتحسين صورته بلاده ،وكتب في حسابه على تويتر يقول: “يجب على الصور الصادمة من سوريا أن تهز مشاعر كل إنسان. إسرائيل تدين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية عامة وخاصة ضد المدنيين الأبرياء”.
واستغل الحادث لتجريد العرب من اي سلاح للدمار وكتب تغريدة ثانية بقول: إسرائيل تدعو المجتمع الدولي إلى استكمال وعده من العام 2013 وإلى إخراج الأسلحة الكيميائية من سوريا”.
ورد عدد من المغردين العرب على نتنياهو، معتبرين أن إسرائيل تمارس بحق الفلسطينيين مثل ما فعل نظام بشار الأسد في السوريين وأكثر.
.