باب المعجزات.
بقلم: إيمان أبوالليل
كنت في محاضرة وسأل الدكتور: هل التدبر فرض كفاية أم فرض عين؟!
فكانت الإجابة بأنه فرض عين ،
أي واجب وفرض علينا جميعا أن نتدبر ، ومن باب التدبر اكتشفت أننا جميعا نعتمد على مراجع علماء كبار دون إضافة من تدبرنا نحن،
وكأن هذا الموقف فتح أمامي بابا رأيت منه حال الشباب ،
شباب نظراته حائرة حزينة يائسة من غد ظنوا أنه لن يأتي ،
والظن هنا قناعة راسخة بداخلهم ،
لكن هل هذا الشباب محق ؟!
الكل سيقذف بحنجرته عاليا وسيقول : نعم
ربما هي نعم
لكن الحقيقة عندي هي ( لا)
حتى لو كانت الحكومات غير منتبهة للشباب
ولا يوجد عمل
ولا يوجد مادة
ولا يوجد أي شئ
ولنفترض هذا ، فهل يظل الشباب عاجزا ساكنا صامتا!!
أين الطاقة والحيوية ،
وحتى يحدث إنفجار لتلك الطاقة لابد من شروط
أولا هل تسير السيارة دون وقود؟
هل تسير السيارة دون قائد ؟
وان وجد الوقود والسيارة ففي أي طريق تسير؟
تلك الأسئلة هي أنت أيها الشاب
فلا عذر لك إن لم تحقق الإجابة الصحيحة لتلك الأسئلة
فأنت القائد
والطريق هو الهدف المنشود
والوقود هو طاقة روحية تستمدها من حلاوة قربك من الله
وإن استطعت تحقيق تلك المعادلة انطلق بكل قوة وافتح باب المعجزات