أراء وقراءات

بالجملة يابطيخ…

بقلم/خالد طلب عجلان

البطيخ أصبح لا سعر له بسبب كثرة المعروض وتركه في الشارع ليل نهار وتجربة البطيخ قبل شراءه ..

هذا العوامل أدت ألى تدهور حال البطيخ في مصر..

أما آن للبطيخ أن يستحي…ويستحي معه شبابنا من فتيان وفتايات…

في أحد البرامج سأل المذيع بعض الشباب عن مطربي المهرجانات وأغانيهم وكانت الأجابة صحيحة…

وفي نفس الوقت سألهم عن أركان الأسلام والفروض فرأيت الشباب ينظر بأستغراب وكأنك تسألة عن عدد النجوم والكواكب ودوران الشمس …

كان الأمر محزنا من طريقة كلامهم وملابسهم وسخريتهم من الأسئلة المطروحة….

ولكن أحزنني فتايات محجبات ولا يعرفون شئ عن دينهم ولكن يحفظون عن ظهر قلب أسماء هؤلاء مطربي المهرجانات وكلماتهم التافهة

هل ذهبت ثقافتنا هل ذهبت قيم وعادات كانت راسخة

هل وصل التهاون والتساهل لهذا الحد..

هل أصبح الجهلاء رمزا لشبابنا وأصبحوا قدوة
هل غاب دور الآسرة في توجيه آبنائهم

هل غابت الدولة وأجهزتها الأعلامية في توجيه الشباب عن طريق برامج هادفة تأخذ بيدي الشباب من هذا التدني إلى الرقي بأخلاقهم ومعرفة دينهم وحضارتهم وثقافتهم ووطنهم الذي أنجب عمالقة في شتى المجالات..

عمالقة تحتزي بهم معظم دول العالم …

هل هذه هي مصر وهذا شبابها مصر منارة العلم ومهد العلماء والزعماء على مر العصور

هل هذه مصر التي أقتضى بها أغلب الدول العربية والإسلامية في كل شئ

هل هذه هي مصر التي يوجد بها الجامع الأزهر الشريف منارة العلم ووجهة الطلاب والعلماء من شتى بقاع الأرض..

شباب مصر الثوب الذي نرتديه ليس ثوبنا…الثوب يليق بدول إخرى غيرنا دول لا حضارة ولا تاريخ لها

بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل وإقلال …كفاني ثراء آني غير جاهلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.