بالصور:جماهير الترجي التونسي تعزف سيمفونية رائعة لدعم غزة بالتيفو والبنرات في مباراة فريقها والأهلي

متابعة هاني حسبو.

أبهرت جماهير النادي الترجي التونسي العالم أجمع خلال مباراة فريقها مع الأهلي المصري في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا التي اقيمت أمس السبت الثامن عشر من مايو 2024 وذلك بتقديم تيفو وبنرات دعما لغزة وفلسطين

‏”أرض حرة في عالم محتل .. هذه هي قيمنا النبيلة”

التيفو  الأول يعرض مشهد الشيخ خالد نبهان مع حفيدته ريم “روح الروح” وقصادهم جدار عازل وهو الجدار العازل بينا وبينهم في رفح والجدار مش مقصود بيه مصر تحديدا لكن مقصود بيه العالم كله اللي شايفهم شهور بيتم ابادتهم ومفيش أي حد بيتحرك تحرك فعلي..

‏صــنــع فــي عْــرْة

وهنا بيتم تسليط الضوء على 3مواقف حصلوا في غزة وكل موقف منهم بيعبر عن صفة من الصفات العظيمة لأهلنا في فلسطين

النموذج الأول: دكتور أميرة العسولي وموقفها العظيم لما عدت الشارع رغم صْرب النار والقصف عشان تنقذ شخص تعرض لاطلاق نار وتحت الصورة مكتوب “شجاعة واضحة”

‏النموذج التالت .. مشهد مساعدة واحد من رجالة القسام لاحدى الاسيرات قبل تسليمها في صفقة التبادل اللي تمت ومعاملتها بتعاليم الاسلام ومكتوب تحت الصورة “انسانية غير معلنة” وغير معلنة هنا لان الاعلام الغربي بيشيطنهم وبيصورهم على انهم زيهم زي الدواعش.

‏هنا بيتم استخدام جملة سياسية شهيرة وهي “كن على الجانب الصحيح من التاريخ”

وبيتم تسليط الضوء على 8 شخصيات أو نماذج من اللي واقفين مع الحق وبيدعموا فلسطين خلال الاحداث الحالية بشكل قوي

وخلفهم اعلام الدول اللتي وقفت مع الحق وناصرت القضيه.

‏الشخصية الأولى .. عديلة هاشم محامية من جنوب افريقيا من اصول يمنية .. وواحدة من فريق دفاع جنوب افريقيا قصاد محكمة العدل الدولية في القضية اللي رفعتها جنوب افريقيا على الصهاينه وهنا استخدام شخصية بعينها لتكريمها لعظمة المرافعة اللي قدمتها قصاد المحكمة واستخدامها كرمز لكل محامي منهم.

‏الشخصية التانية .. شاب صغير بلبس وعمامة مشهور بيهم أهل اليمن .. في اشارة لموقف اليمن العظيم من بداية الاحداث وحتى وقتنا الحالي.

‏الشخصية التالتة .. الصحفي الفلسطيني صالح جعفراوي ووجوده هنا كرمز لأي صفحي أو مصور كان او ما زال موجود في فلسطين من بداية الاحداث وبيخاطر بحياته في كل لحظة عشان يوصل الصورة للعالم.

‏الشخصية الخامسة .. الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة الملقب بطبيب الحروب وهو رمز لكل دكتور و طبيب أو طبيبة موجودين في فلسطين ورفضوا يتركوا مكانهم وادوا رسالتهم ومهمتهم رغم كل المخاطر والتهديدات وثبتوا عشان يحاولوا يعالجوا الناس رغم ان الظروف شبه مستحيلة.

‏الشخصية السادسة .. مشجع من جماهير نادي سيليتك الاسكتلندي .. في تحية وشكر لجمهور سيلتك العظيم واللي من أقوى وأكبر المناصرين والمؤيدين لفلسطين من المدرجات رغم كونه نادي غربي اوروبي وفيه رسالة لكل جمهور ايا كانت بلده واقف ورا القضية.

‏الشخصية السابعة .. طالبة شايلة يافطة مكتوب عليها “اوقفوا الإبادة الجماعية” في اشارة لطلاب الجامعات الامريكية اللي نظموا اعتصامات داخل الجامعات لدعم فلسطين والمطالبة بوقف الإبادة واللي كان ليهم تاثير وصدى قوى في الغرب وتم اعتقال وفصل كتير منهم.