كتبت / إيمان أبو الليل
افتتحت السيدة تال فال نائب رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والثقافي “الإيكوسوك” التابع للإتحاد الأفريقي، اجتماعات إدارة المواطنين والمغتربين الأفارقة برئاسة أحمد البشير، الخميس بأحد فنادق القاهرة، والمستمرة من 25 إلى27 أكتوبر الجاري، وطالبت بضرورة العمل من أجل ترجمة أجندة 2063 ، فلا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي ومن ثم لابد من تقديم المزيد من المقترحات الحقيقية للتعرف على أهمية الإتحاد الأفريقي والإيكوسوك وقالت ” أعلن افتتاح هذه الدورة من القاهرة، وأدعوا لكم بالتوفيق”.
تشهد الإجتماعات المنعقدة تحت عنوان «تنفيذ البرنامج المتكامل المشترك للمجموعات القطاعية السبعة حول القضايا الفنية المتخصصة الأجندة 2063» مشاركة السفير جلال شلبة رئيس قسم المجتمع المدني بالمجلس الإقتصدادي والإجتماعي والثقافي “الإيكوسوك” وأحمد البشير مدير إدارة المواطنين والمغتربين الأفارقة، والسيدة نجوى متولي رئيس الفصل الوطني المصري بالمجلس، وممثل مكتب المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتهدف تلك الإجتماعات إلى تشكيل مجموعات العمل المتخصصة وكذا الترتيبات اللوجستية الرامية إلى تعزيز تنفيذ البرنامج المتكامل المشترك للمجموعات القطاعية السبعة حول القضايا الفنية المتخصصة وفق أجندة 2063.
في البداية رحبت نجوى متولي رئيس الفصل الوطني المصري ، بالمشاركين في اجتماعات الإيكوسوك بالقاهرة، معربة عن سعادتها البالغة لاستضافة فعاليات هذه الاجتماعات بالقاهرة، كما تحدثت عن الانتخابات الجديدة للجميعة العمومية للمجلس الإقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك)، والمقرر اجرائها خلال ديسمبر المقبل.
من جهتها حثت إجلال عبدالحليم ممثل الوفد الدائم للإتحاد الأفريقي لدى الجامعة العربية، المشاركين في الحدث من ممثلي منظمات المجتمع المدني المختلفة للعمل مع حكوماتهم من أجل توقيع البروتوكول الخاص بحقوق ذوي الإحتياجات الخاصة ليدخل حيز النفاذ ، إضافة إلى التوقيع على بروتوكول آخر خاص بحماية كبار السن.
كما نقلت تحيات السفير عبدالحميد بوزاهر إلى الوفود المختلفة والممثلة للمجلس الإقتصادي والإجتماعي والثقافي التابع للإتحاد الأفريقي وأعضائهم ، كما قدمت الشكر للحكومة المصرية وللقاهرة التي وصفتها بالمدينة العامرة على استضافتها لهذا الحدث الهام.
وفي السياق ذاته، قال أحمد البشير مدير إدارة المواطنين والمغتربين الأفارقة، إننا نعمل على تذليل مشاكل الأفارقة في المهجر، لافتًا إلى أن الإتحاد الأفريقي رأى ضرورة التواجد بجانب كافة المواطنين الأفارقة فأنشأ تلك الإدارة التي تحرص على التواجد حيث يكون الشعوب سواء داخل أو خارج القارة الأفريقية ، كما أننا نبحث دومًا حول الدور الذي يمكن للإدارة أن تلعبه في دعم الأفارقة المهاجرين والمغتربين وفي ذات السياق نسأل حول الدور الذي يمكن للأفارقة المغتربين لعبه لصالح القارة السمراء.
وتابع في كلمته اليوم، إننا وكل الأعضاء المشاركين في هذا الحدث الهام وباسم موسى فقيه محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي نتقدم بخالص الشكر إلى مصر حكومةً وشعبًا على استضافة هذا الحدث ذو الأهمية البالغة، مطالبًا الجميع اتخاذ خطوات جادة وطرح أفكار وآليات حقيقية من شأنها العودة إلى مقراتنا بنتائج ملموسة، لا سيما وأننا اجتمعنا قبل 6 اشهر وكان معنا أعضاء آخرين وطرحنا العديد من الأفكار لكنها لم تتحقق بعد.
وقدم تعريفًا عن الإيكوسوك ودوره ، قائلًا “الإيكوسوك هو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وهو برلمان المجتمع المدني في أفريقيا ، فبعد انشاء الإتحاد الأفريقي كان علينا التحدث حول أهداف نصبوا إلى تحقيقها في مجال التنمية، بحيث نستطيع أن نأخذ الإتحاد الافريقي حيث يوجد الناس، وتجلى الأمر في الوصول إلى تفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع المدني التي تعد شريكًا استراتيجيًا هامًا ، لأنها أكثر ديناميكية مقارنة بما تقوم به الحكومات، وواصل ” لدينا 7 مجموعات قطاعية ولأننا لا نستطيع دعوة الجميع فقد حرصنا على اختيار الأفضل، واليوم عليكم أن تتحدثوا إلى بعضكم البعض، ما الذي يمكن أن نقوم به للأفارقة في المهجر وما الذي يمكنهم تقديمه لقارتهم، في كافة أنحاء إفريقيا، وفي ختام حديثه وجه الشكر للمنظمين والمترجمين ووسائل الإعلام التي حرصت على تغطية فعاليات هذا الاجتماع الهامة.