وفد الكتاب الروسى بالصور وصل إلي القاهرة فى 21 يناير 2025
مشاركة المعرض الدولي للكتاب
كتب- إبراهيم عوف
وصل الي القاهرة امس وفد الكتاب الروسى للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56 ، ويتكون الوفد من الكاتب ايجور سيد ، والناقد والشاعر والناشر مكسيم اميلين ،
وقام مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر باستقبال الوفد امس بحضور أنا ويكاتيرنا تشوينكوفا ممثلا دار النشر المتحدة للعلوم الانسانية .
حيث تم الاتفاق علي اقامة ندوة للوفد في السادسة مساء الغد الخميس بالمركز الثقافي الروسي بالدقي وبحضور د/ انور ابراهيم عميد المترجمين المصريين عن اللغة الروسية ، و د/ ضحي عاصي الاديبة والكاتبة وعضو مجلس النواب ، ود/ محمد نصر الجبالي استاذ الادب واللغة الروسية والمستشار الثقافي السابق في موسكو.
يدير الندوة شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي ورئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية .
ومن جانبه صرح مراد جاتين ان البيت الروسي بالقاهرة يسعد بأستقبال وفد الكتاب الروس الذين ننتظرهم من العام للعام ، كما ننتظر الكتب الروسية في كافة العلوم وخاصة كتب الادب واللغة الروسية ، والتي يحرص البيت الروسي علي اهدائها الي الهيئات المصرية المعنية بتدريس اللغة الروسية ، كما اكد جاتين انه سيكون هناك اكثر من لقاء لوفد الكتاب الروس مع الجالية الروسية في مصر .
وصرح شريف جاد رئيس جمعية الخريجين ان المشاركة الروسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تشهد حالة من الاستقرار في السنوات الاخيرة بفضل جهود دار النشر الروسية “المتحدة للعلوم الانسانية” وذلك منذ قبول المبادرة التي تقدمت بها الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية بتوقيع بروتوكول تعاون بين مصر روسيا بالمشاركة المجانية في معارض الكتب في القاهرة وموسكو، واصبحت الاتفاقية سارية منذ فترة تولي د / هيثم الحاج رئيس الهيئة العامة للكتاب السابق .
ويعد البيت الروسى في القاهرة هو واحد من أبرز المراكز الثقافية التي تعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وروسيا. يعتبر هذا الصرح الثقافي جسرًا للتواصل بين الشعبين المصري والروسي، حيث يقدم أنشطة ثقافية وفنية وتعليمية متنوعة. في هذه المقالة، سنتعرف على تاريخ البيت الروسي في القاهرة ودوره في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.
1. نشأة البيت الروسي في القاهرة:
- تأسس البيت الروسى في القاهرة في أوائل القرن العشرين، وتحديدًا في عام 1909، كجزء من الجهود الروسية لنشر الثقافة واللغة الروسية في المنطقة العربية.
- كان الهدف الرئيسي من إنشائه تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعبين المصري والروسي، ودعم الجالية الروسية في مصر.
2. الموقع والعمارة:
- يقع البيت الروسي في قلب القاهرة، في منطقة جاردن سيتي، بالقرب من العديد من السفارات والمراكز الثقافية الدولية.
- يتميز المبنى بتصميم معماري يجمع بين الطراز الروسي الكلاسيكي واللمسات المصرية، مما يجعله تحفة فنية تلفت الانتباه.
3. الدور الثقافي للبيت الروسي:
- تعليم اللغة الروسية: يقدم البيت الروسي دورات لتعليم اللغة الروسية للمصريين، مما يساهم في تقريب الثقافات وفتح آفاق جديدة للتعاون.
- الفعاليات الثقافية: ينظم البيت الروسي العديد من الفعاليات الثقافية مثل المعارض الفنية، والعروض المسرحية، وحفلات الموسيقى الكلاسيكية الروسية.
- التبادل الثقافي: يعمل البيت الروسي كمنصة للتبادل الثقافي بين الفنانين والمفكرين من مصر وروسيا، مما يعزز التفاهم المتبادل.
4. العلاقات المصرية الروسية والبيت الروسي:
- لعب البيت الروسي دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات بين مصر وروسيا، خاصة خلال فترات التاريخ التي شهدت تعاونًا وثيقًا بين البلدين.
- خلال الحرب العالمية الثانية، كان البيت الروسي مركزًا لدعم الجالية الروسية في مصر، كما ساهم في تقديم المساعدات الإنسانية.
5. البيت الروسي في العصر الحديث:
- في القرن الحادي والعشرين، استمر البيت الروسى في القاهرة في أداء دوره كمركز ثقافي مهم، حيث ينظم فعاليات تعكس التطورات الثقافية في روسيا.
- أصبح البيت الروسي وجهة للعديد من المصريين المهتمين بالثقافة الروسية، سواء من خلال تعلم اللغة أو المشاركة في الأنشطة الثقافية.
6. أبرز الفعاليات والأنشطة:
- المهرجانات الثقافية: ينظم البيت الروسى مهرجانات سنوية تعرض الأفلام الروسية، والموسيقى، والرقصات التقليدية.
- المعارض الفنية: يستضيف البيت الروسي معارض للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي، والتي تعرض أعمالًا لفنانين روس ومصريين.
- الندوات والمحاضرات: يتم تنظيم ندوات ثقافية وعلمية تناقش مواضيع مشتركة بين مصر وروسيا.
7. التحديات والإنجازات:
- واجه البيت الروسي بعض التحديات بسبب التغيرات السياسية والاقتصادية في المنطقة، لكنه استمر في أداء دوره بفضل الدعم من الجانبين المصري والروسي.
- من أبرز إنجازاته تعزيز الوعي بالثقافة الروسية في مصر، ودعم العلاقات الثقافية بين البلدين.
8. البيت الروسي كوجهة سياحية:
- أصبح البيت الروسي في القاهرة وجهة سياحية للزوار الذين يرغبون في التعرف على الثقافة الروسية دون السفر إلى روسيا.
- يتميز المبنى بجماله المعماري وتصميمه الداخلي الفريد، مما يجعله مكانًا جذابًا للتصوير والزيارة.
