بالصور وضوح” تعرض حصاد زيارة وزير الاوقاف لمحافظة الدقهلية
رافقت ( وضوح) وزير الاوقاف في زيارته لمحافظة الدقهلية منارة العلم والعلماء ودائمًا المنصورة هى ولاده بالعلماء الربانين مثل فضيلة الامام الشيخ محمد متولى الشعراوى والامام الاكبر الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الازهر وغيرهم فى كافة المجالات الطبية والفنية والاجتماعية والعسكرية وهذا ما انعكس على زيارة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف واستقبال الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، و دائما ما تنعكس الصورة الذهنية الصحيحة عن نسيج الوطن، ووحدة قطبيه المسلم والمسيحى، من خلال التصرفات الإنسانية سواء لأفراد الشعب أو مسئوليه، حيث حرص شاروبيم محافظ الدقهلية على استقبال واصطحاب محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال افتتاح مسجد الصحابة بقرية كفر عزام التابعة لمركز السنبلاوين.
وجلس المحافظ داخل المسجد قبل أداء صلاة الجمعة، واستمع إلى تلاوة القرآن قبل الصلاة، وجزء من خطبة الجمعة التى ألقاها وزير الأوقاف، ثم انتظر حتى انتهاء الصلاة، ورافق الوزير فى افتتاح مسجد الصحابة بقرية طوخ الأقلام بمركز السنبلاوين.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن إصرار الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية على حضور افتتاح المسجد هو أروع مثال للوحدة والوطنية.
حضر الافتتاح كل من المهندس مختار الخولي السكرتير العام للمحافظة واللواء أحمد رأفت السكرتير المساعد والشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، والنائب هشام الحصرى، والنائب أحمد همام، والنائب أحمد العوضى، وقيادات الأوقاف بالدقهلية.
حيث أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن من يحب الله ورسوله لا يكون محتكرًا، ولا متاجرًا بأقوات المسلمين، ولا غشاشًا ، مضيفا أن حبنا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو جزء من إيماننا، وجزء من عقيدتنا ، حيث أرسله الله رحمةً للعالمين ؛ ليخرج البشرية من الظلمات إلى النور ، مبينًا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان خير الناس لأزواجه وأهله وأصحابه وللبشرية جمعاء.
وأضاف جمعة فى تصريحات صحفية على هامش زيارتة لمحافظة الدقهلية اليوم الجمعة، ضمن حملة وزارة الأوقاف العالمية للتعريف برسول الإنسانية نبي الرحمة نبي السلام من يحب رسول الله لا يمكن أن يكون كذابًا لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – علمنا أن الكذب من علامات النفاق، مؤكدًا أن فهم السنة وفهم مقاصدها بما يناسب الزمان والمكان والعصر من صميم حبنا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – مبينا أن جميع الأديان تدعو إلى الرحمة والتسامح، ولنا في مصر أن نفخر بوسطيتنا، مضيفًا أن الشعب المصري يضرب أُنموذجًا واقعيا في التسامح الديني، والإنساني، والأخلاقي، وفقه العيش المشترك.
وأشار وزير الأوقاف ، إلى أن محبة الله عز وجل، ومحبة رسوله – صلى الله عليه وسلم- أصل عظيم من أصول الإيمان ، ومقام رفيع من مقامات العبودية لله -سبحانه وتعالى- مبينًا أن ادعاء حب الله -عز وجل- وحب نبيه -صلى الله عليه وسلم- يبقى مجرد ادعاء لا يرقى إلى الحقيقة الواقعية ما لم يكن له شواهد تدل على صدقه ، مشيرًا إلى أن هناك من يدعون محبة الله ورسوله وأعمالهم السيئة تفضحهم ، وأن من يحب الله ورسوله لا يكون محتكرًا ، ولا متاجرًا بأقوات المسلمين ، ولا يكون غشاشًا ، قال -صلى الله عليه وسلم- “مَن غشنا فليس منا” ، وقال -صلى الله عليه وسلم- “من احتَكَرَ حِكرَةً يريد أن يغلي بها على المسلمين فهو خاطئ” .
وهنا نجد وحده القدر يتفنن في التقاط صور مصرية خالصة ليرد بها على كل مشكك ويضيفها إلى خزانة التاريخ تلك التي تحوي وثائق وصور تؤكد أن مصر الكنانة بلد السلام صورة تلخص للعالم أجمع أنه في مصر الدين لله والوطن للجميع؛ وأن هنا في بيوت الله “جامع أو كنيسة” متسع للجميع وليس كما قيل “محمد نبي وعيسى نبي وكل اللي له نبي يصلي عليه” هنا نصلي ونسلم على الجميع؛ هنا نسمي محمد وعيسى ومريم وإسحاق وإسماعيل؛ هنا الله في كل مكان؛ هنا أصل الإنسانية والوجود؛ هنا صلى محافظ الدقهلية كمال شاروبيم بجوار الدكتور محمد مختار جمعة؛ وأمنا سويا في الدعاء اللهم احفظ مصر وجيشها وشعبها من كل يد تحاول أن تعبث بأمنها.