بالفيديو:كلمة أحمد الشرع بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار

متابعة/ هاني حسبو.
ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط النظام، في مؤتمر بدمشق، وتضمنت مضامين سياسية حول المرحلة السابقة ونقطة التحول التاريخية والرؤية المستقبلية لسوريا.
أبرز نقاط الكلمة:
إهداء التحرير افتتح كلمته بتوجيه التحية والإهداء إلى:
الأبطال الذين حرروا البلاد بدمائهم.
الأمهات اللواتي صبرن على الفقد واحتفظن بالأمل.
الأبناء الذين عرفوا اليتم وظلام الفقد.
الشعب السوري العظيم الذي صمد وواجه سنوات من القهر والظلم.
تحرير سوريا والعودة بارك للجميع ذكرى تحرير سوريا من الطغيان والاستبداد وعودة الوطن إلى أهله شامخاً حراً عزيزاً.
نقد النظام البائد : وصف حقبة النظام البائد بأنها “صفحة سوداء” في تاريخ البلاد، حيث زرع الفتن، وبث الشك بين أبناء الشعب، وحوّل عقد المواطنة إلى صك ولاء وعبودية، وأضعف عزيمة الناس، ونشر الفساد والرشاوى، وأمعن في إفقار الشعب وتجهيله، وجعل “الكلمة جريمة وحب الوطن تهمة”
القطيعة التاريخية والمرحلة الجديدة أعلن عن “قطيعة تاريخية” مع هذا الموروث، وهدماً كاملاً لوهم الباطل، ومفارقة دائمة لحقبة الاستبداد والطغيان، متجهاً نحو “فجر قوامه العدل والإحسان والمواطنة والعيش المشترك.
معركة البناء والاجتهاد أكد أن “نهاية معركتنا مع النظام البائد لم تكن إلا بداية لمعركة جديدة في ميادين العمل والجد والاجتهاد”، وشعارها هو الصدق والوفاء بالعهود.
رؤية سوريا الجديدة وضع رؤية واضحة لسوريا الجديدة كـ “دولة قوية تنتمي إلى ماضيها التليد وتتطلع إلى مستقبلها الواعد”، وتسعى لاستعادة تموضعها الطبيعي عربياً وإقليمياً ودولياً.
الجهود الاقتصادية والسياسية : أشار إلى جهود الدبلوماسية السورية في تغيير صورتها الخارجية وجعلها “شريكاً موثوقاً”، وعقد شراكات استراتيجية مع دول صديقة في قطاعات حيوية لتعزيز التعافي الاقتصادي وفتح أبواب الاستثمار.
تحسين المعيشة والجيش الموحد حرص على ترشيد السياسات الاقتصادية لرفع مستوى الدخل تدريجياً وتخفيف المعاناة، كما تم دمج القوى العسكرية المختلفة ضمن “جيش وطني موحد” قائم على المهنية وولاء المؤسسة للوطن.
العدالة الانتقالية وقضية المفقودين أكد التزامهم بمبدأ العدالة الانتقالية لضمان محاسبة من انتهك القانون، مع الحفاظ على حقوق الضحايا، مشدداً على أن قضية المفقودين وأسرهم هي “قضية إنسانية لها الأولوية لا مساومة فيها”


