أبو عبيدة : تصرفات وجرائم العدو المتواصلة تدل على شعور بالهزيمة والفشل
كتب – هاني حسبو
أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في كلمةٍ مصورةٍ اليوم الثلاثاء 23 ابريل 2023، إنّه وبعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته.
وقال أبو عبيدة: إنّ العدو ما يزال عالقا في رمال غزة، ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة.”
وشدد على أنّه “وبعد 200 يوم ما تزال مقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين”.
وتابع أبو عبيدة بالقول: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال أو وجوده مستمرا على أي شبر من أرضنا.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام ، لفت إلى أنّ “قوات الاحتلال تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة وهذه أكذوبة كبيرة”.
وأكد على أنّ “العدو لم يستطع خلال 200 يوم أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل”.
وشدد أبو عبيدة على القول: لن نتنازل عن الحقوق الأساسية لشعبنا وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين إلى ديارهم.
وقال: إنّ العدو يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت.
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ “الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو لكن الوقت ضيق والفرص قليلة.”
ونوه إلى أنّ “سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة”.
وشدد أبو عبيدة على أنّ “ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها”.
رسالة الى الامة والعالم
ووجه رسالة قال فيها: يا شعبنا وأمتنا ويا كل أحرار العالم إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وفي اليوم المئتين من معركة طوفان الأقصى، ومن العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا، نؤكد على أن أكاذيب حكومة العدو المتواصلة منذ أسابيع طويلة هو ربط ما يسمى بالانتصار في هذه الحرب بإجتياح رفح ومحاولة إيهام العالم بأنه قضى على غالبية الكتائب العسكرية للقسام في قطاع غزة، وتبقت كتائب رفح، وغير ذلك من الأكاذيب الواهية للهروب من حقيقة الفشل الكبير والعجز الذي ينتهجه قيادة الاحتلال في تحقيق أهداف هذه الحرب الإجرامية غير المسبوقة في التاريخ المعاصر.
ونوه إلى أنّ تصرفات وجرائم العدو المتواصلة تدل على شعور بالهزيمة والفشل وليس النصر أو ما يشبه النصر، فجيش يجعل كل تركيزه على قتل الأطفال وارتكاب المجازر بحق العائلات ومحاصرة المشافي وتجريف المقابر والانتقام من جثامين الشهداء وقنص المدنيين الأبرياء على بعد مئات الأمتار وقصف تجمعات المساعدات واغتيال أعضاء المنظمات الإغاثية الدولية واللجان التطوعية المحلية .. هذه مواصفات جيش يشعر بالضعف والهزيمة والخيبة الكبيرة وليس جيشًا منتصرًا ولا واثقًا من إنجازاته المزعومة وهذا علاوة على أنها تعتبر إحدى علامات الله في إساءة وجه هذا الكيان الغاصب الدنيء.