كتب – هاني حسبو
حاملاً صرته على ظهره، أمام منزل مدمر، ظهر البروفيسور الفلسطيني خميس الإسي، في رحلة النزوح الـ 14 التي يعيشها منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الجماعية على قطاع غزة، مجسدًا التغريبة الفلسطينية في نسخيتها الجديدة.
التغريبة الفلسطينية
وبحسب عبر المركز الفلسطيني للإعلام ، نشر الإسي ، استشاري تأهيل الأعصاب وطب الألم، وأستاذ مساعد ورئيس وحدة الطب القائم على الأدلة، والزميل في عدد من كبريات الجامعات الدولية، صورته وهو يحمل “بكجة” النزوح” إلى جانبها تصميم لكهل فلسطيني يحمل على كاهله صرة تضم مدينة القدس، قائلاً: ما أشبه اليوم بالبارحة “التغريبة الفلسطينية” 1948==2024.
وحوّل البروفيسور الإسي صفحته منذ بدء حرب الإبادة إلى منصة للتعريف بالمآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك الحالات التي يعالجها رغم قلة الإمكانات وتدمير المستشفيات واستهدافها المتكرر. التهجير
تحت نيران الإحتلال
بالعربي والإنجليزي كتب الإسي على صفحته: مسلسل “التهجير تحت النار” الذي لا ينتهي.. هجرة اضطرارية مؤقتة مع كل العائلة و الأولاد للمرة ال١٤ في مدينة غزة منذ أكتوبر 2023