بالفيديو :جامعة كاليفورنيا الأمريكية ترفع الدعم عن اسرإئيل وسط فرحة عارمة للطلاب
كتب – محمد السيد راشد
بعد أشهر من الضغط.. جامعة كاليفورنيا الأمريكية تستجيب لطلابها وتصدر قراراً يقضي برفع الدعم عن الشركات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي
وعمت الفرحة طلاب جامعة كاليفورنيا- ديفيس، عقب تصويت رابطة اتحاد طلاب الجامعة لصالح قرار يمنع استخدام أموال ميزانية الجامعة لدعم الاحتلال الإسرائيلي، بأي استثمارات أو دعم “الشركات المتواطئة” في الإبادة الجماعية بقطاع غزة، إضافة إلى حظر شراء منتجات هذه الشركات مستقبلًا. (حسب موقع ميدل ايست أي )
وعلت أصوات بعض الطلاب بالتكبير عقب إعلان هذه الخطوة من رابطة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” التي أكدت أن الجامعة أقرت إجراءً يمنع استخدام أي جزء من ميزانية جامعة “كاليفورنيا- ديفيس” البالغة 20 مليون دولار في الشركات المذكورة في “الحركة العالمية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات”.
وعلى حساباتهم في إنستغرام، قال طلاب الجامعة في رابطة (طلاب من أجل العدالة في فلسطين) “لن يُستخدم أي من رسوم طلاب الجامعة لتمويل ماكدونالدز، شيفرون، أو أكثر من 30 شركة متواطئة في العنف الصهيوني”.
وجاء في خلفية نص المشروع المنشور أن قرار جامعة كاليفورنيا- ديفيس يأتي تضامنًا مع الحملة العالمية “السلمية” التي أطلقتها اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، للدعوة إلى مقاطعة الشركات الإسرائيلية والدولية المتواطئة في الانتهاكات التي تستهدف حقوق الفلسطينيين.
حركة المقاطعة العالمية
ولفت النص إلى أن قرار رابطة الطلاب جاء مستوحى من دعوة حركة المقاطعة العالمية إلى ممارسة ضغط سلمي على “إسرائيل” حتى تمتثل للقانون الدولي من خلال تلبية ثلاثة مطالب: إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، والاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين، واحترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم
الحراك في جامعة كاليفورنيا- ديفيس لم يكن الوحيد منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فالحرب المدمرة دفعت الجامعات الأمريكية التي ظلت بعيدة عن المعترك السياسي منذ ستينيات القرن الماضي إلى الخروج عن حيادها ودخول خط التجاذبات السياسية، مما دفع بعض رؤساء أعرق الجامعات إلى الاستقالة بعد جلسات استجواب في الكونجرس، ومن بينها جامعة هارفارد العريقة، وجامعة بنسلفانيا.
احتفلوا بالعناق والصراخ.. فرحة طلاب جامعة كاليفورنيا بانتصارهم على إسرائيل