لوس أنجلوس تحت الحريق  والسجناء يشاركون في الإطفاء

كتب: محمد السيد راشد

تشهد ولاية كاليفورنيا حرائق مدمرة تلتهم الغابات والمناطق السكنية، حيث أجبرت النيران آلاف السكان على الفرار من منازلهم بحثًا عن ملاذ آمن. تشهد مقاطعة لوس أنجلوس اندلاع العديد من الحرائق الكبرى التي خرجت عن السيطرة، مما دفع طواقم الإطفاء للعمل ليلاً ونهارًا لحماية الأرواح والممتلكات. كما تسببت هذه الكارثة في إغلاق مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا بشكل مبدئي حفاظًا على سلامة العاملين والموارد.

مختبر الدفع النفاث في خطر

مديرة مختبر الدفع النفاث، لوري ليشين، أكدت عبر منشور على منصة “إكس” أن المختبر تم إغلاقه باستثناء موظفي الطوارئ. وأوضحت أن النيران باتت قريبة جدًا من المنشأة، وأن أضرار الرياح كانت واضحة، ولكن الحريق لم يصل إلى المنشأة حتى الآن. كما ذكرت أن العديد من العاملين في المختبر فقدوا منازلهم بسبب الكارثة، وقدمت شكرها لطواقم الطوارئ التي تعمل بلا هوادة.

خسائر مادية وبشرية كبيرة

ارتفع عدد القتلى جراء الحرائق إلى خمسة أشخاص، بينما تم تدمير أكثر من ألف مبنى، وأُعلن عن حالة الطوارئ في الولاية. وأفادت التقارير بأن حوالي 400 ألف شخص يعانون من انقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة إلى تعطل أنظمة ضغط المياه، مما عرقل جهود مكافحة النيران.

السجناء يشاركون في الإطفاء

في خطوة لاحتواء الأزمة، شارك الآلاف من رجال الإطفاء، بما في ذلك سجناء يتقاضون ما بين 10 دولارات يوميًا أو أقل، في إطفاء الحرائق. كما تم نشر الحرس الوطني لدعم هذه الجهود.

منازل مشاهير هوليوود تتحول إلى رماد

تأثرت المناطق الفاخرة مثل باسيفيك باليساديس بشدة، حيث احترقت العديد من المنازل الفخمة التي يمتلكها مشاهير مثل أنتوني هوبكنز وجون جودمان. بينما لا يزال آخرون ينتظرون بقلق لمعرفة ما إذا كان يمكن إنقاذ ممتلكاتهم.

جهود إجلاء السكان

تم إجلاء حوالي 70 ألف شخص خلال الساعات الماضية، مع استمرار الحرائق في الانتشار على آلاف الأفدنة بفعل الرياح العاتية.