احدث الاخبارفلسطينفيديو وضوح

بالفيديو : شاب إسرائيلي يرفض التجنيد اعتراضاً على حرب غزة ويسجن 30 يوما

كتب -محمد السيد راشد

شاب إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة لشبكة سكاي نيوز متعلقة برفضه التجنيد للقتال في غـ.زة، ويؤكد أن الحـ.ـرب لن تحقق هدف إسرائيل باستعادة الرهائن والقضاء على حمـ.ـاس.

 

السجن لم يرفض التجنيد 

قضت محكمة عسكرية إسرائيلية على مراهق إسرائيلي يبلغ من العمر 18 عاماً، بالحبس 30 يوماً لرفضه التجنيد بجيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضاً على الحرب على قطاع غزة، وفق ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، مشيرة إلى أن رفضه التجنيد جاء بسبب “استنكافه الضميري إزاء الحرب على حماس”.

أضافت الصحيفة: “دخل تال ميتنيك، وهو أحد سكان تل أبيب، إلى مركز للجيش ليعلن رفضه التجنيد، وبذلك هو أول إسرائيلي معترض على أداء الخدمة العسكرية بدافع الضمير يتم سجنه منذ بدء عملية السيوف الحديدية  أي الحرب على غزة.

 معترضون ضميرياً

وفقاً لتقرير للصحيفة “دخل ميتنيك إلى مركز التجنيد في تل هشومير (وسط إسرائيل) برفقة نشطاء شباب آخرين من شبكة ميسارفوت، وهم مجموعة من المعترضين ضميرياً في البلاد”.

وقالت الصحيفة: “بعد دخول القاعدة حُكم عليه بالسجن بشكل استثنائي لمدة 30 يوماً في السجن العسكري بعد المحاكمة”، مشيرة إلى أنه “من المتوقع أن يستمر ميتنيك في السجن لمزيد من الأحكام بعد إطلاق سراحه الأولي، وفقاً لبيان أصدره ممثلو المراهق”.

ونقلت عن الشاب الإسرائيلي قوله في بيان: “أرفض الاعتقاد بأن المزيد من العنف سيجلب الأمن، وأرفض المشاركة في حرب انتقامية، لقد نشأت في منزل فيه الحياة مقدسة، وحيث يتم تقدير النقاش، وحيث يأتي الحوار والتفاهم دائماً قبل اتخاذ إجراءات عنيفة”.

الحرب وسيلة لإسكات الانتقادات

أضاف: “في العالم المليء بالمصالح الفاسدة التي نعيش فيها، يعد العنف والحرب وسيلة أخرى لزيادة الدعم للحكومة وإسكات الانتقادات”.

وتابع: “يجب علينا أن ندرك أنه بعد أسابيع من العملية البرية في غزة، في نهاية المطاف، أدت المفاوضات والاتفاق إلى إعادة الرهائن (لدى الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة). لقد كان العمل العسكري في الواقع هو الذي تسبب في مقتلهم”.

وأردف: “بسبب الكذبة الإجرامية القائلة بأنه لا يوجد مدنيون أبرياء في غزة، فقد تم إطلاق النار على الرهائن، حتى الذين كانوا يلوحون بالعلم الأبيض ويهتفون باللغة العبرية، لا أريد أن أتخيل عدد الحالات المماثلة التي لم يتم التحقيق فيها لأن الضحايا ولدوا على الجانب الخطأ من السياج”، في إشارة إلى الفلسطينيين في غزة.

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق من هذا الشهر قتل 3 أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.