بالفيديو : صواريخ حزب الله تهز دولة الاحتلال والصحافة العبرية تعترف بالخسائر الفادحة
كتب – محمد السيد راشد
اعترفت الصحافة الإسرائيلية بالخسائر الفادحة الناجمة عن الصوريخ التي يطلقها حزب الله على شمال فلسطين المحتلة .
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن عدد المنازل المدمرة في الشمال تجاوز 8800 منزل، إلى جانب تضرر أكثر من 7000 مركبة ونحو 300 موقع زراعي.
اثار الدمار الناجمة عن صواريخ حزب الله في تل ابيب والبلدات الاسرائيلية
وأكدت الصحيفة أنه لا يكاد يوجد مبنى سليم في البلدات الحدودية مع لبنان، حيث تحتاج معظم المنازل إلى ترميم أو هدم. وأضافت أن حجم الدمار في كريات شمونة “لا يصدق”، مشيرة إلى أن ترميم المدارس المتضررة فقط سيستغرق أربعة أشهر على الأقل.
تفاصيل الهجمات الصاروخية
- استهداف تل أبيب وضواحيها
أطلقت المقاومة اللبنانية صواريخ مكثفة تجاه تل أبيب وضواحيها، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في عدد من المواقع الحيوية، إضافة إلى حالة من الهلع بين المستوطنين. - انفجارات ضخمة
ضربت انفجارات عنيفة مناطق متعددة في دولة الاحتلال، جراء سقوط الصواريخ، التي وُصفت بأنها “غير مسبوقة من حيث العدد والدقة”. وذكرت تقارير ميدانية أن هذه الانفجارات أدت إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والمباني. - صفارات الإنذار والذعر في عكا
في مشهد أثار جدلًا واسعًا، فرّ رئيس بلدية عكا أثناء لقاء تلفزيوني مباشر، بعدما انطلقت صافرات الإنذار لتحذير السكان من صواريخ حزب الله. هذا الموقف يعكس حالة الهلع التي باتت تسود بين المسؤولين والمستوطنين.
ردود الفعل الأولية
- دولة الاحتلال:
تحاول السلطات الإسرائيلية تقييم الأضرار والتعامل مع الحرائق الناتجة عن الهجمات. كما كثفت منظومة القبة الحديدية عملها، لكنها فشلت في اعتراض عدد كبير من الصواريخ، وفقًا لمصادر ميدانية. - المقاومة اللبنانية:
أكدت المقاومة أن هذه العمليات تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان وفلسطين، مشددة على أنها قادرة على توسيع دائرة الاستهداف إذا استمر العدوان. - الإعلام الدولي:
وصف الهجمات بأنها واحدة من أكبر التصعيدات منذ سنوات، مما يزيد من احتمالية انجرار المنطقة إلى مواجهة شاملة.
وقف اطلاق النار
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن وقف إطلاق النار في لبنان سيدخل حيز التنفيذ غدا.
في المقابل، تستعد الحكومة اللبنانية لعقد اجتماع من أجل إقرار اتفاق لوقف إطلاق النار، في حين أكد وزراء في حكومة الاحتلال أن أسبابا “سرية ومعقدة” تدفع لاختيار الاتفاق رغم عيوبه.
