بالفيديو : قوات الإحتلال تواصل جريمة الإبادة ..121 شهيدا ضحايا مجزرتي اليوم في بيت لاهيا وسوق النفق
كتب – الدكتور محمد النجار
تواصل اسرائيل جرائم الإبادة في قطاع غزة وترتكب المجازر الرهيبة في غزة ، واليوم 29-10-2024 ارتكبت اسرائيل أكبر مجزرتين في الأشهر الأخيرة .
المجزرة الأولى في بيت لاهيا
المجزرة الاولى في بيت لاهيا حيث تم اطلاق صاروخين من طائرة مسيرة على مبنى عائلة أبو النصر الذي يستضيف نازحين بلغ عددهم أكثر من ((200)) شخص . وأدى ذلك إلى مقتل وفقدان ((109)) شهيد ، منهم ((20))طفل.
ويوجد ((150))جريح في مستشفى كمال عدوان الذي لايملك اي وسائل لإجراء الجراحات والعمليات لهذا العدد الكبير من المصابين.
وكانت تلك حصيلة مبدئية حيث لم يستطع الاهالي من إخراج اعداد كبيرة تحت الركام وسط الخرسانة وعدم وجود أي امكانيات أو معدات لنجدة هؤلاء المغمورين تحت الأنقاض.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان ان المستشفى لاتستطيع تقديم العلاجات والجراحات المطلوبة لهؤلاء المصابين حيث لايوجد في المستشفى سوى مدير المستشفى بالاضافة لطبيب واحد متخصص في علاج الاطفال . ولا يوجد بالمستشفى أطباء للجراحة او معدات طبية بعد أن دمرها الجيش الاسرائيلي المجرم.
المجزرة الثانية في سوق النفق
وتم هجوم الطائرات على سوق النفق وقت ذروة تجمع الاهالي في ذلك السوق المركزي ، وأدى انفجار تلك الصواريخ الى مقتل وإصابة عشرات من الرجال والنساء والاطفال .
وتم نقل الشهداء والمصابين بالوسائل البدائية الى مستشفى المعمداني التي يحاول الاطباء فيها معالجة من يستطيعون حسب الامكانيات المتاحة في المستشفى. حيث لايتوفر الوقود والمعدات الطبية نظرا للحصار الرهيب على المستشفيات في كل غزة .
سقوط الحضارة الغربية الغير إنسانية
إنه الإجرام الاسرائيلي الذي تسانده الولايات المتحدة الامريكية ودول الغرب المجرم ، ولست أدري هل هذه هي الحضارة الغربية التي تشارك في الإبادة الجماعية والجرائم الإنسانية التي ترتكبها اسرائيل بمساندة كل دول الغرب ، والذين يصدعون أدمغة العالم بإنسانية تلك الحضارة .
أي حضارة تلك التي تُرتكب فيها الإبادة الجماعية للأطفال والنساء والمدنيين ، وتدمير المستشفيات وسيارات الاسعاف على مشهد العالم عبر الشاشات ، ولا تتحرك تلك الحضارة نحو إيقاف تلك المذابح والجرائم والإبادة للبشر في غزة .
وأرى أن المشاركة في تلك الإبادة الجماعية هي من الدول الصامتة على تلك الجرائم البشعة ، ولا تحرك ساكنا ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل
د.محمد النجار29-10-2024م الثلاثاء 26 ربيع الثاني1446هـ (طوفان الاقصى)