شئون عربية

بالفيديو :كيف راوغ صاروخ الحوثي ” طوفان” إسرائيل وأميركا؟

كتب – محمد السيد راشد

كشفت  القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يحقق في أسباب الفشل في اكتشاف الصاروخ اليمني قبل وصوله إلى وسط إسرائيل، رغم المسافة الطويلة التي قطعها من اليمن.

اللواء فايز الدويري معلقا على اطلاق الصاروخ الباليستي من اليمن : انظمة الدفاع الجوي الاسرائيلي فشلت , فكيف ستتعامل اسرائيل مع وحدة الساحات من اربع جبهات “لبنان , العراق , ايران , اليمن ”

ونشرت صحيفة “جيروسالم بوست”، إن الصاروخ الذي أطلق على إسرائيل يعرف في اليمن باسم “طوفان”، وهو في الأساس صاروخ “غدير” الإيراني، الذي يعد تطويرا لصاروخ “شهاب 3”.

حيث يبلغ مدى هذا الصاروخ حوالي ألفي كيلومتر، وهو ما يكفي لتغطية المسافة من اليمن إلى إسرائيل.

ويتم نقل الصاروخ من موقع تخزينه بالشاحنات إلى موقع الإطلاق، حيث يتم تجميعه.

ثم بعد ذالك يحدد هدف الصاروخ مسبقا، ولا يمكن تغيير مساره أو تصحيحه أثناء الطيران.

وقد استطاع  صاروخ بالستي قادم من اليمن من الإفلات من أنظمة الدفاع الإسرائيلية المتقدمة، ومن وراءها الرادارات الأميركية، صباح اليوم الأحد 15 سبتمبر ، بتأكيد حوثي وإقرار إسرائيلي.

ولم يسقط الصاروخ إلا بعد أن مر فوق الأجواء الإسرائيلية، مما أثار تساؤلات حول احتمال وجود أعطال في أنظمة الأمن المعمول بها.

وأعلن  نائب رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الحوثي نصر الدين عامر على منصة “إكس”، إن صاروخا يمنيا وصل إلى إسرائيل بعد فشل 20 صاروخا اعتراضيا في إبطاله.

كيف راوغ صاروخ الحوثي إسرائيل وأميركا

الصاروخ تمكن من اختراق كل وسائل الاستطلاع والإعتراض الاسرائيلية والأمريكية

-عندما يُنصب الصاروخ للإطلاق في اليمن، يكون في منطقة مفتوحة ومرئية للأقمار الاصطناعية الاستطلاعية الإسرائيلية والأميركية، التي من المفترض أن تراقب مواقع الإطلاق المحتملة.

-عند إطلاق الصاروخ، ترصد الحرارة الشديدة التي يولدها محركه بواسطة شبكة الأقمار الاصطناعية الأميركية للإنذار من الصواريخ، ومن المفترض أن تنقل المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي.

-على مدى 25 عاما، تم تطوير نظام “أرو” الدفاعي الإسرائيلي ليكون قادرا على اعتراض هذا النوع من الصواريخ.

-من المفترض أن تقوم عدة أنظمة رادار برصد وتتبع الصاروخ عندما يكون في مساره نحو إسرائيل. تشمل هذه الأنظمة الرادار التابع للبحرية الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر، والرادار بعيد المدى في النقب الذي تديره القوات الأميركية، وأخيرا رادار نظام “أرو”.

لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الصاروخ رصد في الوقت المناسب، ولماذا لم يتم اعتراضه بواسطة نظام “أرو” كما كان مخططا له.

معلومات عن الصاروخ

يسمي بطوفان  في الأساس صاروخ “غدير” الإيراني، الذي يعد تطويرا لصاروخ “شهاب 3”.

ويبلغ مدى هذا الصاروخ حوالي ألفي كيلومتر، وهو ما يكفي لتغطية المسافة من اليمن إلى إسرائيل

وهو مختلف من “شهاب”، تستغرق الاستعدادات لإطلاقه، التي تتمثل بشكل أساسي في ملء مقدمته بالوقود، حوالي 30 دقيقة فقط، بدلا من عدة ساعات.

يتم إطلاق الصاروخ رأسيا ثم يتبع مسارا بالستيا، أي أنه يتحرك في قوس أو نصف دائرة.

يطير الصاروخ عبر الغلاف الجوي مع استمرار تشغيل محركه، مما يدفعه إلى الأمام.

من شمال اليمن، يحتاج الصاروخ من 12 إلى 15 دقيقة فقط للوصول إلى وسط إسرائيل.

يقدر وزنه قبل الإطلاق بنحو 15 إلى 17 طنا، لكن الرأس الحربي نفسه يزن حوالي 650 كيلوغراما، وهي شحنة متفجرة كبيرة يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة وسريعة للمدنيين وكذلك للمنشآت العسكرية قليلة الحماية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.