بالفيديو ..مؤرخ إسرائيلي : حماس والحركات الجهادية مقاومة مشروعة
كتب – محمد السيد راشد
وصف إيلان بابي (بالعبرية: אילן פפה) المؤرخ الإسرائيلي البارز حركة حماس والحركات الجهادية في فلسطين بحركات مقاومة مشرعة
ورأي المؤرخ بابيه معتبر في الاوساط السياسية والعملية بصفته ناشط اشتراكي. وأستاذ بكلية العلوم الاجتماعية والدراسات الدولية بجامعة إكسيتر بالمملكة المتحدة، ومدير المركز الأوروبي للدراسات الفلسطينية بالجامعة، والمدير المشارك لمركز إكسيتر للدراسات العرقية والسياسية.
ويدعم بابي حل الدولة الواحدة ثنائية القومية للفلسطينيين والإسرائيليين. وأيده أعماله بعض المؤرخين. ومن جهة أخرى تعرض إيلان بابيه للكثير من النقد في إسرائيل بسبب تأييده للحقوق الفلسطينية في عودة اللاجئين وفي مقاومة الاحتلال. وقبل مغادرته إسرائيل عام 2008، تم إدانته من قبل الكنيست، البرلمان الإسرائيلي ، وقد دعا وزير التعليم إلى إقالته؛ ظهرت صورته في إحدى الصحف بانه مستهدف؛ وقد تلقى عدة تهديدات بالقتل.
وحسب موسوعة ويكيبيديا ، يبلغ إيلان بابي من العمر 69 عاما وولد في 7 نوفمبر 1954 بمدينة حيفا ، حصل من الجامعة العبرية في القدس شهادة بكالوريوس (1978)، دكتوراه (1984)المهنةمؤرخ، وأستاذ جامعي، ومعاداة الصهيونية، وعالم سياسة لحزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة . قبل مجيئه إلى المملكة المتحدة، كان محاضرًا بارزًا في العلوم السياسية بجامعة حيفا (1984-2007) وكان رئيسًا لمعهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية في حيفا (2000-2008).[2] وهو مؤلف كتب التطهير العرقي لفلسطين (2006)، والشرق الأوسط الحديث (2005)، وتاريخ لفلسطين الحديثة ارض واحدة وشعبان (2003)، وعشر خرافات عن إسرائيل (2017).[3] وكان أيضًا عضوًا بارزًا في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وكان مرشحًا على قائمة الأحزاب في انتخابات الكنيست 1996 و 1999.
ينتمي بابي إلى تيار المؤرخين الجدد الذين قاموا بإعادة كتابة التاريخ الإسرائيلي وتاريخ الصهيونية وطرد وهروب 700,000 فلسطيني في عام 1948. وقد يعتقد بان عملية التطهير العرقي لفلسطين، تمّ التخطيط لها بصورة مسبقة وواعية، ويُركّز بالأساس على ما يعرف بخطة دالت التي انتهجتها الوحدات العسكرية الإسرائيلية عام 1947. وهو يلقي اللوم على إنشاء إسرائيل بسبب عدم وجود السلام في الشرق الأوسط، ويرى بان الصهيونية أكثر خطورة من التشدد الإسلامي. كما هو من الدعاة إلى مقاطعة المؤسسات التعليمية الإسرائيلية.