كتب: محمد السيد راشد
كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الجيش الإسرائيلي استخدم أسلحة أمريكية الصنع في غارة على بلدة حاصبيا جنوب لبنان، وقعت بتاريخ 25 أكتوبر.
- استهدفت الغارة منتجع حاصبيا فيليج كلوب، حيث كان يقيم عدد من الصحفيين، بينهم مراسلون من قنوات الميادين والمنار.
- أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة صحفيين وإصابة أربعة آخرين.
انتهاك واضح لحقوق الصحفيين
- أكدت المنظمة أنه لا يوجد دليل يشير إلى وجود أي نشاط عسكري في المنطقة وقت الهجوم.
- أوضحت أن الجيش الإسرائيلي كان على علم بوجود الصحفيين في المبنى قبل استهدافه.
توثيق الحادثة
- أجرت هيومن رايتس ووتش مقابلات مع ثمانية شهود عيان، وزارت موقع الغارة.
- تحققت المنظمة من صور وفيديوهات توثق الدمار الناتج عن القصف، مؤكدة أن المبنى دُمّر بالكامل.
دعوات للمحاسبة
- دعت المنظمة الحكومة الأمريكية إلى تعليق نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
- اعتبرت الهجوم “وصمة عار” على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، مطالبة بتحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.
أصداء الهجوم
- أثارت الغارة انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وإعلامية، معتبرة أنها تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحمي الصحفيين في مناطق النزاع.
- طالبت جهات دولية بضرورة وقف استهداف المدنيين والصحفيين، وبتوفير حماية أكبر للعاملين في المجال الإعلامي.