كتب – ممدوح الشنهوري
شنت صباح اليوم السبت ” كتائب القسام ” الذراع العسكرية لحركة حماس، عملية ” طوفان الأقصي ” علي العديد من المدن الإسرائيلية، بإطلاق نحو 5000 الألاف صاروخ، علي كافة المدن والمستوطنات الإسرائيلية لتصيبها في العمق الداخلي لمدنها بخسائر فادحة لم تعدها إسرائيل من قبل.
مما تسسب في إغلاق و تعطل في حركة الملاحة الجوية بمطار بن غوريون وهروب العديد من المستوطنين الي داخلة مع إطلاق صافرات الإنذار في كل مكان، نتيجة الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل ،من جراء الهجمات الصاروخية من قبل كتائب القسام .
حيث إنطلقت عملية ” طوفان الأقصي” والذي أعلن عن بدءها ” محمد الضيف ” القائد العام لكتائب القسام صباح اليوم ك عملية شاملة داخل العمق الإسرائيلي ردا علي الإنتهاكات التي تقوم بها إسرائيل علي الشعب الفلسطيني ومقدساته، لتتمكن في وقت قصير منذ بدئها في خلق نوع من الهلع والفزع بين الإسرائيلين لم تشهده إسرائيل من قبل منذ حرب 48 .
بعد تسلل عناصر كتائب القسام الي العديد من المستوطنات الإسرائيلية وإحداث خسائر بشرية من قتلي وجرحي وأسري من جنودهم ، بخلاف حرق العشرات من السيارات في شوارع مستوطانتهم من أثر إنفجار صواريخ كتائب القسام فيها، مما جعلهم في حالة رعب، مما حدث لهم فجاءة من مباغتة عناصر كتائب القسام لهم.
مع إعلان كتائب ” سريا القدس ” ايضا انضمامها الي كتائب القسام كتف بكتف للجهاد معها ضد العدو الإسرائيلي الغاشم وما يقوم به من إعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وتدنيس للمسجد الأقصي المقدسات الإسلامية في فلسطين .
ليتسببوا في أقل من ثلاث ساعات في إحداث حالة من الفوضي لم تعدها إسرائيل بعد إستيقاظها علي ذلك الكابوس الذي أرق مضجع مواطنيها وجعلهم يركضون عرايا في الشوارع .
ليعلن بعدها الجيش الإسرائيل سيطرت حماس علي ثلاث مستوطنات إسرائيلية لتصير في قبضتة.
وأسر اكثر من 35 إسرائيليا من قبل كتائب القسام وسرايا القدس والعناصر الفلسطينية المسلحة، ونقل أكثر من 140 جريحًا بينهم 20 حالتهم خطيرة إلى مستشفى سوروكا في ” بئر السبع ” ، بخلاف تدمير وحرق العديد من العربات الأليات العسكرية لهم، وسحب بعض الأليات الأخري الي داخل القطاع في غزة.
عضو المنظمة المصرية والدولية لحقوق الإنسان