إعداد الشيخ/ محمد محمود عيسي
أولًا/ ليس في دين الله ولا في سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم يرد عن الخلفاء الراشدين أو الصحابة الكرام الذين عايشوا رسول الله صلي الله عليه وسلم أو السلف الصالح هذا الأمر الذي انتشر في بلاد المسلمين وخصوصا مصرنا الحبيبة
ثانيًا/الاحتفال بالنبي هو في كل لحظة يعيشها المسلم في حياته ليلا أو نهارا في كل أوقات عمره وذالك بتطبيق سنته وتنفيذ أوامره والانتهاء عما نهي عنه أما المولد فهو اختراع من الشيعة الذين حكموا مصر وهي الدولة العبيدية وكان علي رأسهم المعز لدين الله الفاطمي وهو ليس بمعز لدين الله ولكنه كان عدوا لدين الله وهم الشيعة الذين يسبون الصحابة ويلعنون أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وتُسب السيدة الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها في عهدهم وانتشرت الموالد في عهدهم أيضا وكل بدعة تهدم سنة أعاذنا الله وأعاذ الله إياكم من البدع وفعلها
ثالثًا/قال الله تبارك وتعالي في سورة الحشر :(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7))فكل شيء في الدين مُستحدث ولو رآه المسلمون حسنا فهو بدعة واختراع في الدين وما لم يكن في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم دِينًا ليس اليوم بدين وحب الرسول صلي الله عليه وسلم هو في اتباعه واتباع نهجه وسنته وطريقه وتشريعه
جاء في كتاب الله تبارك وتعالي في سورة آل عمران :(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31))
الحب في الاتباع وليس في الهوي والإبتداع والإحداث في الدين والاستحسان مهما كان الذي يفعل حتي لو كل علماء الأمة فعلوا ذالك لا يُطاعوا ولا تفعل مثلهم ولكن افعل مافعله الرسول صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون وسار عليه الصحابة والسلف الصالح
رابعًا/وهل يجوز نحتفي ونحتفل بالحبيب بهذا الهراء والتهريج والرقص والطبل والزمر واللف والدوران فهل لك أن تحتفل بالحبيب بما يخالف قوله وفعله وأوامره ونواهيه؟؟؟؟
فما ذالك إلا مخالفة صريحة لشرع الله وأوامر الله وهدي حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
ففيقوا أيها الأحبة وسيروا علي خطي الرسول صلي الله عليه وسلم تفلحوا وتشربوا من حوضه وتنالون شفاعته يوم القيامة وتحشرون معه إن شاء الله
وما هذه الرسالة إلا حبا في دين الله وحبا في الله ورسوله وحبا في سنة الرسول صلي الله عليه وسلم الصحيحة
ثم إنها نصح وإرشاد وتوجيه من الغفلة التي عليها الكثير من المسلمين ولفت الأنظار الي الكتاب والسنة الصحيحة وهذا هو اليسر في الدين وليس تشددا كما يقول البعض ولكنه والله اتباعا للهدي النبوي الغالي الذي إذا أخذت به نجوت من الظلمات والمخالفة واتباع الهوي والزلل
هذا ماوفقني الله إليه
والله أعلي وأعلم
الشيخ/محمد محمود عيسي
منشاة سلطان – منوف – المنوفية