براءة..
بقلم /ا. د نادية حجازي نعمان
ذهبت إلى الطبيب د.محمد ولم تنتظر طويلًا ودخلت إليه… استقبلها بإبتسامة عريضة وسألها ماذا تشكو وقالت شكواها فقال : هل لديك أقوال أخرى ؟ …ضحكت وردت قائلة : إذا كان الموضوع وصل لهذا فرجاء تنتظرني حتى أحضر محامي …ضحكا الإثنين وأستأذنها أن تقوم للكشف وبعد الكشف طلب د.محمد بانوراما وذهبت لتقوم بعملها وعادت بالأشعة للدكتور محمد الذى كانت الإحتمالات وصلت عنده كما كانت هى تظن لأمر خطير وقال الطبيب بعد رؤية البانوراما : براءة…وضحكت من قلبها على هذا الإسلوب الرائع الذى يتعامل به والإبتسامة وسعة الصدر برغم كم الشكوى والآلام التى يعيش معظم يومه بينها .
إن الدكتور محمد نوع نادر من البشر ….هو يدرك جيدًا مامعنى مريض ومامعنى إنسان جاءه بآلامه ويحتاج المعاملة الطيبة وأهم من العلاج . إن إسلوب هذا الطبيب يستحق التأمل لأنه يجمع بين الرد بمهارة بطريقة تجمع بين الإحتفاظ بهيبته وبين الرحمة والعطف …. أنا أحييه إنه طبيبي .