برباعية كوريا تهزم منتخب السوبيا

كتب / محمود حسن
واصل منتخب السوبيا الملقب بالمنتخب المصرى سلسلة فضائحه وانهزم برباعية مع الرأفة من المنتخب الكورى الذي سيطر على المباراة من بدايتها لنهايتها وتقاسم الرباعية على شوطي المباراة بواقع هدفين في كل شوط. كما واصل مدرب منتخبنا المشاهدة واعجابه بأداء كوريا ونسي انه مدرب للمنتخب حتى أنه تناسي التغيرات والتبديلات. وكذلك معاناة لاعبينا من أرضية ملعب المباراة الرائعة واعتدال الجو
بداية المباراة.
بدا المنتخب الشوط الأول بتشكيل.
الشناوي لحراسة المرمى. عمر كمال في اليمين ياسر والونش مدافعين وعمر جابر باك شمال في غير مركزه وكأن مصر كلها ليس بها باك شمال ينفع يلعب دولي.. في الوسط السولية ومهند أمامهم إبراهيم عادل وأحمد رفعت على الاجناب احمد حمدي صانع العاب ومصطفي محمد راس حربة
بدأت المباراة بهجمة لمنتخبنا اضاعها مصطفى.
بعدها استسلم منتخبنا بطريقة غريبة ويبدوا ان منتخبنا نسي كرة القدم. وتراجع للخلف اسفر عنه هدفين في سبع دقائق واستحواز للكرة بطول الملعب بطريقة مذلة ومهينة لمنتخبنا
وهذا يتحمله اتحاد الكرة الفاشل الذي اختار مدرب لا حول له ولا قوه ومن هجمة عنترية في نهاية الشوط الأول أحرز مصطفى هدف منتخبنا اليتيم.
الشوط الثاني.
توقع الجميع تغيرات في التشكيل والأداء ولكن مع من ومن من فالمدرب مبهور بأداء كوريا واللاعبين نسوا انهم يلعبون باسم مصر. وكانت الأمور كما هي استحواز كبير من كوريا وتراجع أكثر من منتخبنا الهمام حتى أن نسبة وصلت إلى ٧٠٪ في سابقة هي الأولى وأسفر هذا عن هدفين اخريين لتصل النتيجة الي رباعية وفضيحة جديدة للكرة المصرية.
مع نهاية المباراة من المسؤول عن هذه الفضيحة.
اولا.. الجمعية العمومية للأندية واختيارات اعضاء اتحاد الكرة وهنا يجب تعديل اللوائح واستبعاد العديد من هذه الأندية وإن يكون اختيار اتحاد الكرة من أندية الدوري الممتاز والدرجة الأولى فقط.
ثانيا.. استقالة اتحاد الكرة فورا وبدون تقديم تبريرات.
ثالثا. استقالة جهاز المنتخب.
رابعا.. تعيين لجنة مؤقتة لإدارة اتحاد الكرة لم يسبق لها العمل في الاتحاد.
خامسا. تحديد موعد انتخابات جديدة مع عدم الموافقة على ترشيح اي شخص تم له العمل بالاتحاد في السابق مهما كان منصبه..
وفي النهاية كلمة لوزير الشباب والرياضة.
اذا لم تكن على قدر المسؤلية واتخاذ قرارات مصيرية فالأفضل لك تقديم استقالتك. فإذا كانت مصر هانت عليكم فهى لم تهن على أولادها المخلصين…