Site icon وضوح الاخبارى

بروفايل.. “وداعاً أيها الغريب”.

بروفايل.. “وداعاً أيها الغريب". 4

كتبت /إيمان خالد بروفايل.. “وداعاً أيها الغريب". 1

في يوم 2 أبريل 2019 يكون قد مر عام علي تراحيل العراب الروائي أحمد خالد توفيق، الرجل الذي تنبأ بيوم وفاته في احدى رواياته، رحل الملهم وبقيت اعماله وكلماته حاضرة في أذهان محبيه من الشباب فهو الذي جعلهم يقرأون، كما أراد أن يكتب على قبره “جعل الشباب يقرأون” فعلمهم ماذا، رحيل العراب ترك في قلوب محبيه جرحاً لا يندمل بعد فقدانهم رمزاً من رموز الثقافة المصرية والعربية.

بروفايل.. “وداعاً أيها الغريب". 3
– وبعد “سلسلة ما وراء الطبيعة” أصدر سلسلتين “فانتازيا” وهي السلسلة الوحيدة التي تتمتع ببطلة نسائية وتحكي عن نوع نادر من الأدب العربي، بطلته عبير عبد الرحمن التي تخوض مغامرات خيالية مختلفة تقابل خلالها شخصيات تاريخية في فترات زمنية معينة، وسلسلة “سفاري” والتي تدور أحداثها في قارة أفريقيا حول فرقة طبية تحاول مكافحة الأمراض المختلفة رغم المشاكل والعقبات التي تواجهها
– كان العراب يختلي بنفسه في الليل والهدوء يخصصه للكتابة، وعن عشقه للكتابة قال عنه الكاتب أيمن الصياد في نعيه أنه “أنبل من عرفتهم حرفة الطب وغواية القلم”.

-من أكثر الروايات المفضلة للعراب “إيكاروس” التي صدرت عام 2015، وتدور أحداثها في عام 2020 حول معرفة المستقبل وقال عنها أكثر من مرة في أكثر من مناسبة أنها «كآبة من يعرف أكثر»، كلما زاد ما تعرفه زاد وزن الحمل الذي تمشي به على كتفيك، كلما عرفت أكثر كلما فقدت الأشياء ألوانها الرائعة وبانت عيوبها، بالضبط كلوحة جميلة جدًا معلقة على حائط.

-ومن أشهر رواياته وأوسعها انتشاراً “يوتيوبيا” والتي تحكي عن مصر في 2030 عن حياة مجموعة من الأغنياء قرروا بناء يوتوبيا خاصة بهم بعيدا عن مشاكل المجتمع، و “الأن نفتح الصندوق” و “الغرفة رقم207” و “السنجة” و “قصة تكملها أنت” و “شربة الحاج داوود” و “أفلام الحافظة الزرقاء” و “زغازيغ” و “ضحكات كئيبة” وهي مجموعة من المقالات الساخرة باللهجة العامية و “قهوة باليورانيوم” و “لست وحدك”

Exit mobile version