احدث الاخبار

بروفيسور يهودي: ما يفعله الإسرائيليون في غزة أسوأ جريمة في القرن ومخاوف من نشوب حرب أهلية

كتب – محمد السيد راشد

توقع  أستاذ معهد الدراسات الشرقيةوالإفريقية في لندن البروفيسور “حاييم بريشيت” اندلاع حرب أهلية في إسرائيل على خلفية حرب غزة.

وفي حديث إلى برنامج “قصارى القول” عبر RT عربية، قال حاييم إن “ما يفعله الإسرائيليون هو أسوأ جريمة في القرن”، مشيرا إلى أن “والدي كلاهما ناشطان وكانا في معسكر اعتقال نازي يعملان في العبودية في بولندا، لا أعتقد أن شخصا مثلي يمكن أن يكون طرفا في الإبادة الجماعية”.

وأضاف  على أنه “كيهودي إسرائيلي أنا كليا ضد ما يحصل باسمي لا أقبل بأن يقوم اليهود بإبادة جماعية وأن تقوم إسرائيل باستعمار فلسطين وإبادة السكان المحليين هناك، أنا أنضم إلى النضال والكفاح ضد هذه الجريمة”.

بروفيسور يهودي: ما يفعله الإسرائيليون في غزة أسوأ جريمة في القرن ومخاوف من نشوب حرب أهلية 2

وأكد: “يجب أن نفهم أن عائلات كعائلتي في بولندا والعديد من العائلات في الاتحاد السوفياتي وأوكرانيا وبيلاروس إبان الحرب العالمية الثانية تمت إبادة غالبيتها وبعضهم نجا كوالدي الذين قدما إلى إسرائيل لأنهم اعتقدوا أن هذه ستكون نهاية المعاناة لكن لم يدركا أنها بداية لمعاناة الفلسطيني وهذا أمر غير أخلاقي ولا أتقبله”، مذكرا أن “اليهود في أوروبا الشرقية كانوا أقلية أما في فلسطين أقاموا مستعمرة و تجرأوا على السيطرة على البلد والتخلص من الفلسطينيين أداروا البلد لصالح اليهود، هذه عنصرية وجريمة حرب، بدلا من العيش معا في سلام في فلسطين، الآن يقومون بجرائم حبي وجرائم استعمارية وإبادة جماعية”.

وأشار حاييم   إلى أن “أي طرف يزود إسرائيل بالسلاح يقوم أيضا بارتكاب إبادة جماعية وجزء من الجريمة، الولايات المتحدة وبريطانيا وبلدان أوروبية أخرى تزود إسرائيل بالسلاح ويدعمونها اقتصاديا وسياسيا وبالإعلام الكاذب، يجب أن ينظر في الأمر في محكمة العدل الدولية”.

وحذر من أن “إسرائيل تضعف والمجتمع ينقسم ويتجه نحو حرب أهلية بين اليهود أنفسهم في إسرائيل:ـ مشيرا إلى أنه “حين نلوم إسرائيل على الإبادة الجماعية لا يجب أن ننسى كل الغرب الذي جعل ذلك ممكنا”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.