بريد القراء

كتبت: أميره حسن

كتبت الصديقة ب – م مشكلتها وتقول فيها
تزوجت ابن خالتى عن حب دام بيننا منذ الصغر لاننا نسكن فى منزل واحد ، فكنت لا أفارقة ابدا ، وتمت الخطبة ، وكنت أسعد بنت فى الدنيا، كنت اعمل مدرسة انجليزى ، وهو يعمل فى بنك، وبدأنا فى تجهيز عش الزوجية، كنا نجهزة من اغلى وأقيم الموبيليا- والاجهزة،

وحددنا ميعاد الزفاف ، وعملنا فرح كان الجميع يتحدث عنه، وعن جمال بيتنا ، وكانت سعادتى لاتوصف،وبعد سنة من زواجنا، مرت فى سعادة – وهناء ، مع اجمل زوج فى الدنيا،

وبدأت افكر اننا لم نرزق بطفل حتى الان،وابتدى القلق يحوم حولى، وخوفت انى اكون انا السبب، ولكنة طمأننى وقالى ، حبيبتى العمر كله امامنا،وانتى عندى بالدنيا كلها، لاتقلقى،

ولكنى ذهبت اللى الطبيب ، وأجريت كشوفات وتحاليل ، وكانت النتيجة – انى بخير وسليمة 100/100 وبذلك أصبح ، المشكلة عند زوجى الحبيب، وطلبت منه الذهاب للطبيب ، للكشف والتحليل، ولكنة رفض فى البداية ، ومع الحاح منى ذهب، لارضائى- وظهرت التحاليل وعرف أنه العيب منه هو، وكتب له الدكتور علاجا يستمر عليه، وان الامل موجود عند الله، وأصبحت حزينة لانى كنت اتمى ان يكون لديا اطفال مثل كل أصدقائى واخواتى،

أصبحت فى حالة من الاكتئاب، اريد ان اكون ام،
وظللت حزينة واتالم وخاصة فى مجال عملى كمدرسة، وارى التلاميذ كل يوم، فهذا يجعلنى اشتاق لان أكون ام، وفكرت فى الانفصال ،من زوجى وحبيب عمرى، بالرغم من ان مجتمعنا يحلل الوضع للزوج – ويحرمة ع الزوجة،
وتحدثت معه بكل صراحة انى اريد الانفصال بالرغم من حبى له، وحبه الكبير لى.،

ولكنة تألم وبكى، وقالى اللى انتى عايزاه انا تحت امرك ، وقال لى، الشقة تحت امرك خذى كل ماتريدى ،واتفقنا ع الطلاق فى اليوم الثانى بعد مااخذت كل حاجاتى من البيت، وأخذت كل فرش البيت، ولكن فى صباح اليوم التانى ، رن جرس الشقة عند ابى ، وإذا بخالتى أم زوجى، تبكى وتقولى ، ابوس رجلك يابنتى ، ابنى وقع ولايتحرك وهو الآن فى المستشفى ، من شدة الصدمة، ارجوكى ابنى هايموت، وجدت نفسى اجرى على المستشفى – كى اراه،وعندما رايتة، كنت ابكى وهو أيضا يبكى، و اترجانى ان لا اتركة، لأنه بدونى ليست للحياة معنى وسوف يموت.
ومش عارفة اعمل ايه؟
اكمل معاه واتحرم من انى اكون ام ، ولا اعمل ايه .
شفولى حل
انا بقول الصديقة ب /م
اصبرى وكملى مع زوجك الذى يحبك، ولاتقنطى من رحمة الله، والأمل موجود عند الله ، وربنا قادر ع تحقيق حلمك وانك تكونى ام ان شاء الله.وأعلمي أن الله يقول يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور فمشيئة الله فوق كل شئ فمن الممكن أن تنفصلي عن زوجك وتتزوجي بأخر ولا يأتيكي الرزق فكيف يكون حالك وقتها .،

إصبري لعل الله يعوضك كل الخير.