المجتمعتقارير وتحقيقاتمصر

بسبب ” وش السعد” .. ناقد سينمائي مصري يتهم قناة ( ام بي سي ) والفنان محمد سعد بتشويه الهوية المصرية

 

الناقد مصطفى البلوك
الناقد مصطفى البلك

شن الناقد الفني والسينمائي المصري مصطفى البلك هجوما عنيفا على الفنان محمد سعد و الفضائية السعودية ( ام بي سي )، واتهمها بالمشاركة في حملة منظمة لتدمير الهوية المصرية .

 وكتب البلك السبت 13 فبراير 2016 في صفحته على الفيس بوك يقول :” اذكر ان محمد سعد في اول تصوير لفيلم الناظر قال لي ان شخصية اللمبي التي سيؤديها في الفيلم بداية له في الطريق للسينما فقلت له ولكنها شخصية لا تنم عن خط درامي بل انها ستضفي شكل كوميدي ليس اكثر حيث انني كنت قرات سيناريو الفيلم ، ونصحته ان يبحث عن دور يقدم به نفسه للسينما المصرية ).
واضاف البلك غاضبا :”لم اكن اتخيل ان هذه الشخصية ستكون نكبه للفن المصري فتحولت من اللمبي الي بوحة الي تتح الي برنامج وش السعد وما ادراك ما نحن فيه من سعي دؤب للقضاء علي الانسان المصري وتحويله الي تتح وما شاهدته اليوم اجتمعت فيه كل عناصر الجريمة من عبط وفنان يملك قدرات تحول بفعل الملايين التي يحصل عليها لمسخ لا ملامح له ومنتج يدفع 16 مليون لسعد بالاضافة لاجر هيفا التي اعتبرها اسم علي مسمي ولا تملك مقومات فنانه ولا مطربة ونفقات انتاج وديكور ، وقناة ال MBC التي تسعي لتدمير الهوية المصرية من خلال اعلام هابط ومتندني فجمعت ما بين ابو عبيطه وابو هبيله علي شاشة واحدة “.
واكد البلك انه سيتبنى حملة اعلامية  برفع اسم مصر من علي لوجو  قناة الـ ( MBC ).
سخافات فنان

لم يكتف الممثل  محمد سعد بوصلة غزله التي لم تتوقف في هيفاء وهبي، فقرر أن يختتم أولى حلقات برنامجه “وش السعد” بحمل الفنانة اللبنانية والهروب بها من على خشبة المسرح.

وظل محمد سعد يتغزل طوال الحلقة في جمال هيفاء وهبي ومقارنتها بالمرأة المصرية، مؤكدا أنها جعلته يشعر أنه عندما سيصل منزله الليلة بأنه “داخل على كمين”.

وقال محمد سعد أن هيفاء وهبي هي الأصل وبقية النساء مجرد صورة، مؤكدا أن ما كان يراه طوال حياته كان “النيجاتيف” (خام فيلم التصوير) وهي الأصل.

بل وكانت هيفاء وهبي طوال الحلقة متوجسة من تصرفات محمد سعد ولا تصدق أنها في برنامج حقيقي، والتي سألته أكثر من مرة: “هل نحن في الكاميرا الخفية؟”

وفي نهاية الحلقة غنت له هيفاء وهبي أغنية “كبة” له، ربما في إشارة إلى عدم إعجابها بغزله بها طوال الحلقة، لكنه قرر على أي حال أن ينهي الحلقة بحملها على خشبة المسرح والهروب بها من الجمهور.

وقال سعد لحظة هروبه بهيفاء وهبي: “العزَبة ديه مش ها تخرج من هنا”، في إشارة منه إلى مصطلحات الجزارين وتجار العجول التي يشتهر بها بوحة ، والعزبة تعني من وجهة نظرهم ( البقرة الشابة السمينة ).

الجماهير غاضبة
وفي الوقت نفسه شن جمهور مواقع التواصل الاجتماعى هجوما شديدا على النجم الكوميدى محمد سعد بعد مشاهدتهم العرض الأول من مسرحية ” وش السعد” التى قدمها الجمعة 12 فبراير 2016 على قناة “أم بى سى مصر ” بعد أربعة أيام من تسجيلها على مسرح هيلتون رمسيس .

والهجوم برره كثيرون بأن ما يقدمه محمد سعد لا يمكن تصنيفه على أنه مسرح أو حتى برنامج تليفزيونى ..وأن إعادته لتقديم شخصية “بوحة” التى سبق وقدمها فى فيلم سينمائى ، يعبر عن إفلاس ، وأن استعانته بهيفاء وهبى التى لم تستطع طوال العرض تقديم ما اتفق عليه ، حيث لم يترك لها سعد فرصة واحدة للتعبير عن نفسها على المسرح بل ظل يتغزل فيها لمدة ساعة كاملة ،وهى الفترة التى جلست فيها هيفاء وهبى كعضو لجنة تحكيم برنامج مواهب ضمن أحداث العرض ..وظل سعد يردد اسم أحلام كنوع من التدليل لها لإستضافتها فى إحدى الحلقات القادمة ..وهو ما أثار حفيظة هيفاء وهبى حتى أنها قالت له ” انت مالك ومال أحلام ” .

ولم يقدم سعد فى العرض جديدا غير استعراضه للفكرة التى يريد توصيلها وهى أنه جزار اشترى قناة فضائية ومن حقه كمالك للقناة أن يقبل أو يرفض ما يشاء، ويجيز الموهبة التى يراها تتفق مع ميوله ويرفض ما لا يتفق معها، وظهر عليه ارتباك لدرجة سقوطه من أعلى الكرسى ، وشعور الجمهور بافتعاله المواقف مع هيفاء وهبى بحثا عن الإضحاك .

وكان سعد قد هاجم كل من طالبوه بالبحث عن “كركتر”جديد غير “بوحة” لأنه من الصعب الاستمرار فى “كركتر” واحد ثلاثة مواسم كما يقول هو .

وقال سعد مبررا ذلك أن إسماعيل ياسين مثل معظم أفلامه ولم يغير “بقه” وأن شارل شابلن أيضا ظل يمثل بالعصا والطربوش طيلة حياته وعندما غير أداءه فى فيلم ” الديكتاتور” فشل .

أما المأزق الذى لم يكن سعد يضع له حسابات ، فهو أن قناة ام بى سى مصر قامت بعرض مسرحية “المواهب” لفرقة “مسرح مصر” بطولة فريق المسرح ومعهم أشرف عبد الباقى وكان عرضا مميزا ، جاء بعده مباشرة عرض محمد سعد “وش السعد ” فلم يتفاعل معه الجمهور لإعتماده على الأداء المصنوع لشخصية بوحة والتى استهلكت من قبل فى فيلم سينمائى ..واستعانته بهيفاء وهبى التى لم تضف شيئا للعرض ، بل كان الأفضل الإستعانة بوجوه جديدة ومواهب كما هو الحال فى “مسرح مصر” .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.