قال منظمو نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستعد قطر لإستضافتها عام 2022 اليوم الأحد 1 مايو 2016، إنهم يحققون في وفاة عامل هندي في أحد المواقع التي ستستضيف النهائيات إلا أنهم نفوا أن تكون وفاته ناجمة عن أوضاع العمل التي تتعرض قطر لضغوط من أجل تحسينها.
وبالإضافة إلى اتهامات بالرشوة والفساد التي قامت بها قطر للحصول على أصوات لإستضافة نهائيات كأس العالم تواجه قطر منذ فترة طويلة انتقادات من جماعات حقوقية بسبب انتهاكات عمالية.
وحث الاتحاد الدولي لكرة القدم الأسبوع الماضي قطر على الإسراع من وتيرة إصلاح أوضاع عمال البناء في مواقع كأس العالم وقال إنه سيراقب أوضاع العمال الذين يشيدون الملاعب.
وتتعرض قطر لضغط من الأمم المتحدة لمراعاة حقوق العاملين قبل ذروة أعمال البناء في مواقع كأس العام خلال عام 2017.
وكان شهود واصدقاء للعامل الهندي جاليشوار براساد ذو الـ 48 عاما، أنه تعرض لحالة إغماء يوم الأربعاء الماضي أثناء عمله في إستاد البيت في الخور الواقعة على بعد 50 كيلومترا من الدوحة.
وقال المنظمون إن الوفاة ليست ناجمة عن أوضاع العمل.
وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية المنظمة لكأس العالم 2022 في بيان “أكدت الفحوصات الأولية بالمستشفى أن سبب الوفاة هو الإصابة بسكتة قلبية، أبلغت كافة الجهات المختصة وتم البدء فورا بفتح تحقيق شامل حول الحالة”، وأضاف البيان “تم إخبار ذوي السيد براساد بالخبر المحزن”.
وألقت اتهامات بينها إرغام العمال على الإقامة في ظروف معيشية سيئة والعمل دون مياه نظيفة ومأوى من الشمس الحارقة، بظلالها على جهود قطر لكي تصبح أول دولة عربية مضيفة للنهائيات. حيث يقيم نحو 5100 عامل بناء من نيبال والهند وبنجلادش ببناء الإستادات في قطر.
وتحظر قطر التي تدعي أنها دولة متقدمة وتدعم الحريات قيام النقابات العمالية او المطالبة بالحقوق من خلال الاحتجاجات العمالية، وتعاقب السلطات بالسجن أو بالترحيل الفوري من يقوم بأي أعتراض.
