بعد سوريا .. ليبيا تقع في يد الروس والأتراك في ظل غياب عربي
كتب المحرر السياسي
يبدو ان المحور الروسي التركي يتوسع في التدخل في الشأن العربي في ظل العياب العربي شبه التام ممثلا في الجامعة العربية او في الدول العربية الفاعلة عن الساحة .
فمنذ سنوات نجحت روسيا وتركيا في تكريس تواجدها العسكري في سوريا واصبحا اصحاب القرار فيما يتعلق بتطورات الشأن السوري بالاضافة لفاعلين خارجيين اخرين هما ايران واسرائيل في ظل غيات لأهل سوريا حكاما ومحكومين وغياب عربي ايضا .
واليوم الاربعاء 22 يوليو 2020 يتأكد دور المحور الروسي التركي في الأزمة الليبية
فقد أكد بيان مشترك اليوم إن تركيا وروسيا اتفقتا في محادثات في أنقرة على مواصلة الجهود المشتركة لتهيئة الظروف من أجل وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا وتدرسان تشكيل مجموعة عمل مشتركة.
وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية التركية أن أنقرة وموسكو اتفقتا أيضا في المحادثات على إتاحة المجال أمام تحقيق تقدم في الحوار السياسي بين الليبيين، وحثتا الأطراف المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وصول المساعدات الإنسانية وتسليم المعونات العاجلة لمستحقيها.
ولم يشر البيان من قريب أو بعيد ألى اي دولة عربية.