بلومبيرج الامريكية : اعادة اعمار غزة يتكلف 80 مليار دولار وازالة الانقاض 700 مليون دولار
كتب – محمد السيد راشد
أظهرت تقديرات الأنرو أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء العدوان علي غزة ستحتاج إلى مليارات الدولارات.
وتشير المنظمة الدولية المتحدة إلى أن إزالة 40 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 15 عاما وتكلف ما بين 500 إلى 600 مليون دولار.
كما اشارت دراسة لوكالة بلومبيرج الامريكية : اعادة اعمار قطاع غزة سيكلف 80 مليار دولار وازالة الانقاض 700 مليون دولار.
ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس ومن المحتمل أنه يحتوي على أشلاء بشرية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في مايو أن هناك نحو 10 آلاف جثة مفقودة تحت الركام.
كما أوضح تقرير للمنظمة الدولية في مايو الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود.
وتوضح بيانات فلسطينية أن نحو 80 ألف منزل دُمرت في الصراع.
وتشير تقديرات دولية إلى أن 1.9 مليون شخص على الأقل في أنحاء قطاع غزة نازحون، ومنهم من نزح أكثر من 10 مرات.
وكان عدد سكان القطاع قبل اندلاع العدوان يبلغ 2.3 مليون نسمة.
تدمير البنية التحتية
ذكر تقريرللبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.
وقالت منظمة أوكسفام في تقرير صدر في الآونة الأخيرة إن مدينة غزة فقدت تقريبا كل قدرتها على إنتاج المياه، إذ تعرض 88 بالمئة من آبار المياه بها و100 بالمئة من محطات تحلية المياه لأضرار أو تدمير.
وعن طريق الأقمار الاصطناعية والصور التي تم تحليلها عن طريق المنظمة الدولية أكثرمن نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقه جيش الاحتلال ، تدهورت بسبب العدوان.
وتؤكد البيانات علي زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضروات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد11 شهرا من القصف الصهيوني.
وفي تقرير صادر عن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أحصي الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة، إذ أدى العدوان إلى تدمير 200 منشأة حكومية و122 مدرسة وجامعة و610 مساجد وثلاث كنائس.
وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
فحتى مايو 2024، كان أكثر من 90 بالمئة من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.
