كتب – محمد السيد راشد
صرح رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، وعضو الكنيست الإسرائيلي “إيتمار بن غفير”، بأن إسرائيل أصبحت “نكتة الشرق الأوسط”، منتقدًا سياسات الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع حركة “حماس”.
معارضة لوقف إطلاق النار
وفقًا لصحيفة “معاريف”، أشار بن غفير، الذي استقال مؤخرًا من منصب وزير الأمن القومي احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحركة “حماس”، إلى أنه كان المعارض الوحيد في المجلس الوزاري المصغر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف: “يجب أن نشجع الهجرة الطوعية من غزة”، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن هناك متسعًا من الوقت، لكن بالنسبة لإسرائيل، فإن الوقت ليس في صالحها.
شروط العودة للحكومة
أكد بن غفير أنه لن يعود إلى الحكومة الإسرائيلية إلا في حال العمل على “إسقاط حماس”، موضحًا: “بدون انهيار حماس، لن يكون هناك أي جدوى من السيادة في الضفة الغربية أو التوسع الاستيطاني، كما أن حياة جميع سكان إسرائيل ستظل معرضة للخطر”.
وأردف قائلًا: “إذا تم إسقاط حماس، سأعود للحكومة، وكذلك إذا تم وقف تمرير المساعدات لغزة، أو تم إيقاف إمدادات الوقود، أو بدأت إسرائيل بتنفيذ خطة ترامب. لكن إذا استمرت الأوضاع الحالية، فلن أعود أبدًا”.
تأجيل مشروع قانون الهجرة
أفادت القناة “7” الإسرائيلية بأن الحكومة طلبت من بن غفير تأجيل عرض قانون “تشجيع الهجرة من غزة” لمدة أسبوعين حتى يتم بحثه من قبل الكابينت الإسرائيلي.
ترامب وتهجير الفلسطينيين
في سياق متصل، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه. وأثار هذا التصريح ردود فعل إقليمية ودولية واسعة، حيث أجمعت معظم الدول، بما فيها حلفاء وخصوم الولايات المتحدة، على دعم “حل الدولتين” كمسار أساسي لحل الصراع.