تأجيل قضية إقتحام السجون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى
ظهر على الساحة القضائية من جديد الرئيس المعزول محمد مرسي، بعدما استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة اليوم الاربعاء ١٧ مايو٢٠١٧ بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر محاكمته هو و25 آخرين من قيادات جماعة الإخوان بقضية “اقتحام السجون” ابان ثورة 25 يناير.
وقد طالب فريق الدفاع بسماع شهادة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق ، إلى جانب كل من الفريق سامى عنان رئيس الأركان الأسبق ، ورئيس المخابرات الحربية أثناء ثورة 25 يناير، وقائد حرس الحدود أثناء الأحداث، بالإضافة إلى قائد الجيش الميدانى وقتها، لبيان اذا ما كانت الحدود الشرقية للبلاد تم احتلالها فى ذلك التوقيت من عناصر تابعة لحركة حماس الفلسطينية والحرس الثورى الإيرانى وحزب الله اللبنانى، بما أدى فى النهاية إلى عزل ذلك الجزء عن السيادة المصرية، ومن ثم اقتحام سجن وادى النطرون لإرتكاب الجرائم الواردة بأوراق الدعوى.
وسمحت المحكمة بعد ذلك، للقيادى الإخوانى صبحى صالح، بالحديث من داخل القفص الزجاجى، مطالبًا بسماع أقوال مدير المخابرات الحربية أثناء الأحداث، وضم القضية المعروفة اعلاميًا بـ”التخابر مع حماس” إلى القضية الماثلة نظرًا لإرتباطهما ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض ، لتقرر المحكمة فى النهاية تأجيل نظر الدعوى إلى جلسة السابع من يونيو المقبل، لسماع شهود الإثبات.