كتب -حسام فاروق
أسندت مشرفة الكرة النسائية تحكيم مباراة بين فريقي فيوتشر و توت عنخ امون للحكمة “أيه محمد عبد الحكيم” الشهيرة ب بطوط ، وكانت لجنة الحكام قد أسندت لنفس الحكمة ايضا مباراة بين “الجونة و توت عنخ آمون”
ومن المعروف ان الحكمة تلعب في فريق “دلفي” والذي يلعب في نفس الدوري، ومن المؤكد أن أي حكم لا يحكم مباريات في مسابقة هو ينافس فيها أو حتي له صلة من قريب أو بعيد لأي فريق منافس في نفس البطولة.
و كان قد تم تطبيق القوانين بالفعل علي بعض محكمات الدوري النسائي لكن المشكلة ليست في بطوط المشكلة الرئيسة في عدم معرفة المشرفة باللوائح والقوانين ضاربة بذلك عرض الحائط ومخالفة للوائح والقوانين التي تنص عليها لجنة الحكام في الوقت الذ يتم فيه تطبيق القانون بحذافيره علي محكمات أخريات ،
أين رئيس لجنة الحكام الخبير الأجنبي من تلك الأمور وأين معاونيه سواءا الكابتن محمد فاروق والكابتن توفيق السيد من تلك الأمور التي قد تتسبب في كوارث إدارية ؟.ولماذا تتم مجاملات لبعض المحكمات عن غيرهم من الحكمات المتميزات .
هل يتم تدارك الأمر أم أن لجنة الحكام تسير بالأهواء وحسب الحب والرضا عن البعض والغضب علي الآخرين وأين إتحاد الكرة؟.
هل إتحاد الكرة في غفلة أم انه يعلم بكل مايدار ولكنه لايعنيه الأمر ومتي تدار عملية التحكيم النسائية بالعدل وحسب الخبرات ومدي نجاح الحكام أسئلة كثيرة يجب الإجابة عليها من اتحاد الكرة ولجنة الحكام المنوطة بالأمر .