احدث الاخبارفلسطين

تحقيق أمريكي خطير حول الشبكات المسلحة الجديدة في غزة….ماذا به؟

متابعة/ هاني حسبو

نشرته مجلة Responsible Statecraft حول الشبكات المسلحة الجديدة في غزة والتي تعمل علتقويض الاستقرار واستثمار الفوضى الأمنية لصالح إسرائيل.

‏الشبكة الأولى :

“القوات الشعبية” بقيادة ياسر أبو شباب ،المتّهم سابقًا بالتهريب وبالارتباط مع خلايا متشددة في سيناء.

تُتهم مجموعته بنهب المساعدات وإعادة بيعها في السوق السوداء، بينما تحاول روايات إسرائيلية تلميعه وتقديمه كـ”ناشط مدني”

‏الشبكة الثانية:

“قوة مكافحة الإرهاب” بقيادة حسام الأسطل، انشقت عن القوات الشعبية وأعلنت صراحة تعاونها مع القوات الإسرائيلية، بحسب تقارير غربية موثقة.

 

الشبكة الثالثة:

“الجيش الشعبي” بقيادة أشرف المنسي، ينفذ عمليات داخل مناطق السيطرة الإسرائيلية، وتظهر أدلة مصوّرة على تلقيه إمدادات مباشرة.

‏التحقيق يؤكد أن هذه المجموعات ليست سوى جزء من شبكة أوسع تتغذّى على اقتصاد الحرب والمناطق الأمنية الرمادية، لتتحول إلى عقبة أمام أي استقرار حقيقي في القطاع.

‏وبحسب التقرير، تشكّل هذه الشبكات تهديدًا مباشرًا لمسار وقف إطلاق النار عبر ثلاث آليات:

إسناد العنف بالوكالة:

إسرائيل تستغل هذه المجموعات لتصوير الاشتباكات كصراعات داخلية فلسطينية فلسطينية، وتحتفظ لنفسها بذريعة العودة إلى الحرب متى شاءت.

‏ تعميق الانقسام الداخلي:

تعمل هذه القوى على إجهاض أي محاولة لبناء سلطة أمنية موحدة في غزة، وبالتالي إفشال مرحلة ما بعد الحرب.

تشويش مسارات الإغاثة:

ترتبط تلك الجماعات بعمليات نهب للمساعدات وتسييس توزيعها، ما دفع منظمات إنسانية دولية إلى توجيه انتقادات حادة لهذه الترتيبات.

‏في المقابل، يؤكد التحقيق أن حركة حماس أعادت تنظيم صفوفها بالتعاون مع فصائل المقاومة الأخرى، لفرض الأمن الداخلي عبر حملات ميدانية مشددة.

ورغم الانتقادات القانونية، فإن هذه الإجراءات حظيت بتأييد واسع من الشارع الغزّي الذي أنهكته الفوضى والانفلات، فاعتبرها كثيرون ضرورة لحماية المجتمع لا “قمعًا سياسيًا” كما تروّج بعض الجهات، بحسب التقرير.

.‏أخطر ما في التقرير:

الولايات المتحدة تغضّ الطرف عن تفكيك الوحدة الفلسطينية وعن تغذية لاعبين محليين مسلحين، ما يخلق، بحسب شهادات دبلوماسيين وخبراء،

حلقة عنف دائمة تُبقي غزة على حافة الانفجار.

التواطؤ الأميركي غير المعلن في هذا الملف يسهم في إدامة حالة اللااستقرار، وتهيئة الأرضية لعودة العمليات العسكرية في أي وقت.

‏خلاصة:

التحقيق يضع النقاط على الحروف.. “الفوضى” في غزة ليست نتيجة انقسام داخلي، بل مشروع مدروس لإضعاف المقاومة وتشويه صورتها، بغطاء غربي وصمت أميركي،

في مواجهة شعب يصرّ على إعادة الأمن والسيادة إلى أرضه مهما اشتدت الحرب الإعلامية عليه.

مختارة من حساب ديما حلواني على منصة x.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى