كتب. إبراهيم عوف
شهدت نقابة الصحفيين اليوم تخريج الدفعة الثالثة من دورة «المبدع الصغير» لتعلم الأطفال مهارات فن الدوبلاج وإنتاج ومعالجة الأفلام الكرتونية لأبناء الصحفيين، وذلك بحضور مجموعة من أسر الشهداء من بينهم الطفلة «لارين مجدي» إبنة الشهيد البطل النقيب عبدالقادر مجدى، والطفل «أدهم عبدالرحمن» نجل الشهيد البطل النقيب عبد الرحمن شكرى، وبحضور الإعلامية رضا الكرادوي مدربة الدورة وخبير برامج الذكاء الاصطناعي.
وقد تضمنت الدورة التي نظمتها لجنة تطوير المهنة والتدريب برئاسة حماد الرمحي السكرتير العام المساعد، رئيس لجنة التدريب، مجموعة من المحاور التي تهدف إلى تنمية وتطوير مهارات أبناء الصحفيين في مجال البرمجة وتكنولوجيا الأكواد والروبوت، كان من أهمها، تعليم الأطفال مهارات إنتاج أفلام كرتونية.
كما تضمنت التعرف على التقنيات الحديثة لفن الدوبلاج، والتدريب على كافة فنون التمثيل الصوتي، والتدريب العملي على صناعة مشاهد كرتونية كاملة، وتكوين الشخصيات الكرتونية المجسمة (3D) والتدريب العملي على الأداء الصوتى للشخصيات، فضلاً عن وتعلم مهارات واستخدامات فن الدوبلاج فى مجالات الصحافة والإعلام.
كما تضمنت الدورة التدريب العملي للأطفال على إنتاج الأفلام الكرتونية بداية من الاعداد ثم التمثيل، واختيار الشخصيات الجرافيك.
وفي حفل التخرج عرض الأطفال المشاركين العديد من الأفلام الكرتونية التي قاموا بإعدادها وإنتاجها بأنفسهم، كان من بينها أفلام كرتونية حول المناهج التعليمية، وأفلام كرتونية حول نصر أكتوبر المجيد، وبعض الأفلام الكرتونية حول بطولات الشهداء عقب ثورة 30 يونيو المجيدة.
وفي النهاية قال د. حماد الرمحي:” كان لي عظيم الشرف والفخر والاعتزاز بتخريج الدفعة الثالثة من أبناء الصحفيين من دورة الدوبلاج وصناعة الأفلام الكرتونية والتي تم تنظيمها تحت عنوان دورة «المبدع الصغير».
أبناء الصحفيين كانوا غاية في الإبداع، وأنتجوا أفلام كرتونية مبهرة تدل على عبقرية فذة ومستقبل مشرق بكل معاني الكلمة.
أطفال كتير حولوا مناهج التعليم إلى أفلام كرتونية مبهرة
وأطفال آخرين أنتجوا أفلام عن نصر أكتوبر المجيد
وأطفال عملوا أفلام مبهرة عن معالم مصر السياحية
وأطفال فاجئونا بأفلام كرتونية عن بطولات الشهداء من الجيش والشرطة
والمفاجأة الجميلة كانت قي قبول الدعوة الكريمة من بعض أسر الشهداء للمشاركة في الدورة وإنتاج أفلام كرتونية توضح بطولات وإنجازات أبائهم الضباط الشهداء.
كل التحية والتقدير لكل من شارك أو ساهم في نجاح هذه الدورة “.
