وأشار موقع “إل إس آي أفريكا” إلى وجود “مدربين” من مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة في العاصمة النيجرية نيامي.

وقال الموقع إن قوات “فاغنر” ستوفر “الدعم اللوجستي” لقادة الانقلاب في نيامي بهدف تعزيز سلطتهم.

وفي الوقت نفسه ذكر موقع ” سكاي نيوز عربية ”  ان وحدة روسية كبيرة مجهزة بأسلحة متطورة، إلى مالي، ليلة الجمعة، لنشرها مع القوات المسلحة المالية على حدود النيجر، وفق ما كشف الصحفي المالي المقرب من السلطة عبدول نيانغ.

ووفقا لجهات أمنية سيتم تغطية قطاع “لبزانغا” وحدة مشتركة بين مالي وروسيا ستكون مستعدة للتدخل في حالة قيام المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بعمل عسكري ضد النيجر.

في غضون ذلك ذكر محللون ان ما يحدث في منطقة الساحل والصحراء الأفريقية يعتبر نقلة شطرنج بارعة من القيصر بوتين اللي استطاع بكل براعة نقل المعركة من الساحة الأوكرانية ، وبدأ يهدد الناتو – وبالذات فرنسا – في منطقة من أهم معاقلها ومناطق نفوذها التاريخية . فبعد الانقلابات اللي حصلت في كل من «مالي» و «بوركينا فاسو» واللي أتت بأنظمة معادية للنفوذ الغربي والفرنسي وموالية لروسيا ، جاءت نقلة «النيجر» الأخيرة لتزيح معقل آخر من معاقل النفوذ الفرنسي في تلك المنطقة الحيوية بالنسبة للغرب عموما وفرنسا على وجه الأخص .

ويرون ان حربا باردة جديدة تلوح في الأفق بين روسيا والصين من جهة ، وأوروبا وأمريكا من جهة أخرى ، وهي الحرب ظهرت بشكل أوضح في الفترة الأخيرة خاصة مع الحرب الروسية الأوكرانية وتضييق الخناق على روسيا اللي استطاعت برشاقة عمل ريمونتادا على الخصم وبدأت هي في تضييق الخناق على الغرب في القارة الأفريقية ،