أوشكت دقات طبول الحرب العالمية الثالثة تظهر فى الأفاق لتنذر الجميع بنهاية العالم وقد تخطت مرحلة التمهيد لتبدأ مرحلة التنفيذ بعد الضربة الصاروخية الامريكية لمطار الشعيرات السوري.
وكان دونالد ترامب قد مهد للضربة بتصريح صحفي يتهم فيه الحكومة السورية باستخدام الكيماوي في الهجوم الذي على خان شيخون في محافظة إدلب السورية، مهددا بضرب المواقع الحيوية فى سوريا
الحرب ستكون بؤرتها المنطقة العربية ومن المتوقع ان يكون طرفاها الاساسيين( الولايات المتحدة واسرائيل والسعودية وقطر) والطرف الاخر (سوريا وايران و روسيا والصين) .
والهدف من قيام الحرب هو رغبة امريكا فى السيطرة على البترول حتى تتمكن من السيطرة على الدول , وكذلك السيطرة على الغذاء حتى تضمن السيطرة على الشعوب ,والقضاء على ايران حفاظآ على امن وسلامة وتعزيز مكانة اسرائيل فى المنطقة وزيادة نفوذها واسقاط الدب الروسى والتنين الصينى .
وعلى ما يبدو ان الجميع استشعر بالحرب فاستعد له بالتسليح الجيد وتجهيز العتاد ونشر معلومات واخبار الاستعداد حتى يرسل للأخر جاهزيته للمعركة. فنجد روسيا توظف وسائلها الاعلامية بنشر استعدادها للحرب العالمية وانها سوف تسحق امريكا باعتبارها عدوها اللدود , حتى داعش عندما اطلقت على نفسها الثورة الاسلامية وارتدت الملابس والرايات السوداء ليس مجرد صدفة ولكن لقناعتها بأنهم جيش من خيار اهل الارض وان نهاية الزمان قد حانت كما ورد فى نصوص دينية ( تذكر أن أنصار المهدي حين يحين وقته ينصره قوم «راياتهم سوداء)
ان كثرة القوى الخارجية وتنافسها فى المنطقة العربية وتشابك الحلفاء والاعداء بشكل مفزع ومربك وزيادة حدة الغموض فى فهم الظواهر والتنظيمات والتحالفات والصراعات تؤدى جميعها الى اقتراب نشوب حرب كونية تهدد مستقبل البشرية بينما نحن نظل نشجب وندين وندعوا الله ان يرحمنا .