كتب – محمد السيد راشد
في خطاب أثار جدلاً واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال مراسم تنصيبه أن السياسة الرسمية للحكومة ستعتمد الاعتراف بوجود جنسين فقط، هما الذكر والأنثى. مما أثار قلق ومخاوف الشواذ والمدافعين عنهم .
تصريحات ترامب
قال ترامب:
“اعتبارًا من اليوم، ستعكس سياسات الحكومة هذا المبدأ بشكل واضح وصريح. ستستند جميع الوثائق والإجراءات الرسمية إلى هذا التصنيف، بما يتماشى مع الفهم التقليدي للجنسين.”
وأكد أن هذه الخطوة تأتي لإعادة تعريف الهوية الجندرية وفقًا لما وصفه بـ”القيم التقليدية”، مما أثار مخاوف واسعة لدى المجتمعات المدافعة عن حقوق الأفراد من مجتمع الشواذ الميم (LGBTQ+).
ردود الفعل
أثارت تصريحات ترامب انقسامًا واسعًا:
- دعم المحافظين: رحب مؤيدوه بالقرار باعتباره يعكس “القيم العائلية التقليدية”.
- انتقادات مجتمعات الميم: اعتبرت منظمات حقوق الإنسان والمجتمعات المدنية هذه السياسة تهديدًا مباشرًا لحقوق الأفراد من مجتمع الميم، محذّرين من آثارها على القوانين المناهضة للتمييز.
سياسة الجنسين وتأثيراتها
تشمل الإجراءات التي قد تتأثر بهذه السياسة:
- تعديل الوثائق الرسمية: مثل جوازات السفر وبطاقات الهوية لتشمل خيارين فقط (ذكر/أنثى).
- حقوق العمل: قد تؤثر هذه السياسة على قوانين حماية العمال من التمييز بناءً على الهوية الجندرية.
- الخدمات الصحية: إعادة تعريف القوانين المتعلقة بالرعاية الصحية للأفراد غير الثنائيين.