ترقبوا مهلة الجيش في السودان حتى الثالثة عصرا .. !!!
بقلم/الدكتور محمد النجار
ازدادت طموحات المتظاهرين في السودان الشقيق في إمكانية انحياز الجيش السوداني لهم بعد انحياز الجيش الجزائري لمطالب الشعب الجزائري التي اسقطت بوتفيلقة الذي جثم هو وحاشيته الفاسدة المفسدة على صدر الجزائريين 20 سنة.
وتم تداول بيان في وسائل اعلام معارضة منسوب الى بعض أفراد القوات المسلحة يطالبون فيه القيادات الكبرى بالانحياز للشعب وأمهل الجيش في السودان حتى منتصف اليوم الأحد لإعلان انحيازه إلى صفوف المتظاهرين.
وأمهل البيان المتداول الجيشَ في السودان حتى منتصف اليوم الأحد لإعلان انحيازه إلى صفوف المتظاهرين، وورد في البيان : تعاهدنا منذ اليوم الأول لحراك الشعب بأن نكون في مقدمة الركب ولكن انتظرنا حتى تنضج الثمرة لتُقطَف، ولم يكن إخوانكم في قوات الشعب المسلحة في معزل عن هذا الحراك النبيل بل كانوا ضباطاً وصفاً وجنوداً بينكم بلباسهم المدني يهتفون معكم وتهتفون معهم ويحملونكم وتحملونهم على الأعناق، متربصين أن يكسروا القيد ويزيلوا الغشاوة عن أعين بعضهم بعضاً.
وقد طالب البيان رئاسة الأركان المشتركة أن تحزم أمرها وتحمل هذه المسؤولية وأن تفي بالقسم الذي أدوه لحماية هذا الشعب والانحياز له وإعلان حالة الطوارئ الحقيقية لتسيير القوات المسلحة البلاد واعلان التزامها فورا بتنفيذ إعلان الحرية والتغيير، وذلك في فترة لا تتعدى الساعة الثالثة من ظهر يوم الأحد الموافق 7 /4 /2019،وإن لم توضح رئاسة الأركان المشتركة موقفها عندئذ فسوف يخرج شرفاء القوات المسلحة، ضباطاً وضباطَ صف وجنوداً، بزيهم الرسمي يقفون في صف الشعب حتى سقوط النظام، كما دعا البيان أفراد القوات المسلحة المؤيدين له بالتواجد في الزمان والمكان أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في السودان اليوم.
فهل سيكون اليوم الاحد حاسما في تاريخ السودان ، ولنهاية حكم المشير عمر البشير الذي حكم (30)سنة لم ينجز فيها سوى ضياع نصف السودان الجنوبي بالاضافة الى الازمات الاقتصادية… ا
نترقب اليوم .. ونسأل الله التوفيق للشعب السوداني الشقيق ولكافة الشعوب العربية ، وأن يجنبها مزالق الشر .